صاروخ يمني فرط صوتي يستهدف مواقع حساسة في يافا المحتلة

أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها استهدفت مواقع حساسة في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين-2"، وذلك دعماً للشعب في غزة ورداً على اعتداءات الكيان الصهيوني.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله الله (الحوثيين)، تنفيذ عملية عسكرية، اليوم السبت، بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين٢ الانشطاريِّ متعددِ الرؤوسِ مستهدفاً عدةَ أهدافٍ حساسةٍ في منطقةِ يافا المحتلة.
وقال الناطق باسم القوات اليمنية العميد "يحيى سريع" في بيان صحفي: "إن القوة الصاروخية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت العملية"، مؤكداً أنها حققت أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببتْ في هروعِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ.
وأضاف أن العملية جاءت "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة، وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا".
وشدد على أن الشعبَ اليمنيَّ العظيمَ، لن يثنيهِ العدوانُ الإسرائيليُّ الغاشمُ عن الاستمرارِ في موقفِهِ المبدئيِّ تجاهَ إخوانِهِ المظلومينَ المجوَّعينَ في الشعبِ الفلسطينيِّ، ولن يدفعهُ العدوانُ المجرمُ إلا للمزيدِ من الثباتِ والصمودِ والتحدي في سبيلِ اللهِ والمستضعفينَ.
وختم بالتأكد أن القوات المسلحة ستستمرُّ في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ دفاعًا عن البلدِ وضمنَ التصدي للعدوانِ وإسنادًا لإخوانِنا الصامدينَ في غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شارك عشرات الآلاف في مسيرة نظمت في نيوزيلندا دعمًا لفلسطين، حيث عبّر المشاركون عن رفضهم للعدوان على غزة وهتفوا بشعارات مثل "لا لتطبيع الإبادة الجماعية".
أدلى الأستاذ الدكتور "محمد غورماز"، رئيس الشؤون الدينية السابق، بتصريحات حول أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، عبر رسالة مصورة نشرها على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي.
ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.