في يومه الـ 709 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني باستهداف تجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة مرتكباً أبشع المجازر الجماعية لليوم الـ709 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 709 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.
أفادت مصادر طبية باستشهاد العديد من المواطنين بعدوان الاحتلال على أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم، في حين تتفاقم أزمة التجويع والتدمير خاصة في مدينة غزة التي يسعى الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل.
وأفادت أيضاً بسماع انفجارات عنيفة منذ الصباح في أنحاء مدينة غزة الجنوبية ناجمة عن تفجير روبوتات واستهداف منازل من الطيران الحربي الصهيوني في حي الزيتون وجنوب الصبرة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون فجر اليوم جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة غرب مدينة غزة، وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة فجر اليوم محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية فجر اليوم في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم حييّ الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون باستهداف الاحتلال فجر اليوم خيمة نازحين غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و803 شهيدا بالإضافة إلى 164.264 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحول نظام الاحتلال الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 12,253 شهيدًا و52,223 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 2484 شهيدا وأكثر من 18,117 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"– ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 420 شهيدًا، من بينهم 145 طفلا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت لجان المقاومة الفلسطينية أن قصف الاحتلال وتدميره لغزة يُشكل "جريمة حرب ضد الإنسانية"، ودعت الصحافة العالمية إلى فضح الانتهاكات في المنطقة.
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من من الاحتلال الصهيوني ينفّذ محوًا شاملًا لمعالم غزة التاريخية وتراثها الثقافي.
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن قطر ستستضيف اليوم وغداً قمة عربية-إسلامية طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة.
ازدادت نسبة الإسلاموفوبيا في أستراليا بشكل حاد لتصل إلى نسبة 150% وذلك بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة.