وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يزور نتنياهو عند حائط البراق في القدس المحتلة

وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب دعماً للاحتلال بعد محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة وتصويت الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، وبحث مع نتنياهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وخطط الضم.
زار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم السبت، رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو عند حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، في إطار زيارة دعم لتل أبيب عقب محاولة استهداف قادة حركة حماس في الدوحة، وكذلك بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب موقع Axios الأمريكي، ناقش روبيو ونتنياهو موقف الغرب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث يسعى الأخير لمعرفة ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيدعم خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية أم لا.
وأشارت التقارير إلى أن البيت الأبيض يخشى أن يؤدي أي قرار بضم الضفة الغربية إلى انهيار اتفاقيات أبراهام مع بعض الدول العربية.
وقبل مغادرته واشنطن، صرّح روبيو للصحافة بأنه سيبحث مع نتنياهو الرد المناسب على الخطوات الأوروبية المتزايدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما ينتظر أن يلتقي روبيو في الدوحة برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لفهم موقف قطر في المفاوضات الجارية بشأن التهدئة وتبادل الأسرى في غزة بعد الهجوم الصهيوني الأخير.
وفي تعليق على الغارة التي استهدفت الدوحة، قال روبيو: "ما حدث قد وقع بالفعل لسنا راضين عنه، والرئيس ترامب كذلك ليس سعيداً به، لكنه لن يغيّر طبيعة علاقاتنا مع الإسرائيليين، وسنناقش الأمر معهم".
ومن المقرر أن يتوجّه "روبيو" لاحقاً إلى لندن للقاء وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة يفيت كوبر. İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قطر للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي الذي يبحث العدوان على غزة ومحاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة.
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية اتهامات مجموعة السبع بشأن "أنشطة خبيثة" وتعتبرها ادعاءات باطلة تعكس ازدواجية المعايير.
اتهمت الخارجية الفنزويلية الولايات المتحدة بالبحث عن ذرائع للتصعيد بعد احتجاز زورق صيد مع طاقمه قرب جزيرة "لا بلانكييا"، مطالبة بوقف هذه "الاستفزازات" فوراً.