مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة 8 بانفجار عبوة ناسفة جنوب القطاع

قُتل 4 جنود من جنود الاحتلال وأُصيب 8 آخرون في عملية مقاومة نُفذت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من الهجمات المتتالية في الأسابيع الأخيرة، والتي هزّت ثقة جيش الاحتلال بمنظومته الأمنية.
قتل أربعة جنود صهاينة وأصيب 8 بانفجار عبوة ناسفة – اليوم الخميس- في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية: "إن 4 جنود قتلوا في العملية وأصيب 8 آخرين بعضهم في حال الخطر، وقالت إنهم قتلوا في منطقة جنوب رفح والتي من المفترض أنها تُعد منطقة آمنة لقوات جيش الاحتلال".
وتأتي هذه العملية وسط مخاوف إسرائيلية من محاولات المقاومة الفلسطينية أسر جنود خلال العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة غزة.
وفي وقت سابق هذا الشهر قتل 4 جنود إسرائيليين في تفجير عبوة ناسفة بدبابة في جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت مواقع عبرية: "إن عبوة ناسفة ألقيت على طاقم الدبابة أطلقت النيران باتجاه قائد الدبابة، مما أسفر عن اشتعال النيران في الدبابة ومقتل جميع أفراد طاقمها".
وتأتي عمليات المقاومة هذه في ظل حرب إبادة يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 خلّفت 65 ألفاً و141 شهيداً و165 ألفاً و925 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 432 فلسطينيا بينهم 146 طفلاً.
كما بدأ جيش الاحتلال في 11 أغسطس/آب الماضي، الهجوم على مدينة غزة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقاً “عربات جدعون 2″، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.