وسط اشتباكات مع القوات التايلاندية..تصاعد التوتر مجددًا على الحدود بين تايلاند وكمبوديا

تجددت التوترات على الحدود بين تايلاند وكمبوديا، حيث أسفرت اشتباكات وقعت بين قوات الأمن التايلاندية ومحتجين كمبوديين عن إصابة ما لا يقل عن 23 مدنيًا كمبوديًا، وفقًا لما أعلنه مسؤولون كمبوديون.
واندلعت الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها بين قرية بان نونغ يا كايو التابعة لإقليم سا كايو التايلاندي وقرية بري تشان في إقليم بانتي ميانشي الكمبودي، وذلك بعد تنظيم مظاهرات احتجاجية على خلفية قيام الجانب التايلاندي بنصب سياج حدودي في المنطقة المتنازع عليها الشهر الماضي.
وخلال المظاهرات، استخدمت قوات الأمن التايلاندية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكمبودية نيث فيكترى: "إن قوات تايلاندية انتهكت الحدودوتسببت في جرح العشرات من الكمبوديين"، واصفًا ما حدث بأنه "غير مقبول"، وداعيًا إلى تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
من جانبها، قالت القيادة العسكرية التايلاندية إن نحو 200 متظاهر كمبودي قاموا بإزالة الحواجز الأمنية والتعدي على المنطقة الحدودية، مستخدمين الحجارة والمقاليع لمهاجمة القوات التايلاندية، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وأوضحت في بيان لها أن استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي جاء لمنع تصعيد الموقف وضمان سلامة الجنود.
وكانت الأزمة الحدودية بين البلدين قد تفاقمت منذ يوليو الماضي، حين تحولت التوترات إلى اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل 48 شخصًا من الجانبين، وتشريد مئات الآلاف من المدنيين بشكل مؤقت من قراهم.
وقد تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 يوليو بوساطة ماليزيا، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى هشاشة هذا الاتفاق واستمرار التوتر في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن" أنه سيغادر منصبه قريبًا، مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، قد قبل استقالته رسميًا.
واصلت قرابة 50 سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود العالمي"، الذي يضم مشاركين من 44 دولة بهدف كسر الحصار المفروض على غزة، انتظارها في عرض البحر قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، استعدادًا للانطلاق.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وزعيم حركة فتح، محمود عباس، في المجمع الرئاسي بأنقرة.
أبلغ مسؤول كبير في جيش الاحتلال عائلات الأسرى الصهاينة بأنهم لا يتملكون معلومات مؤكدة عن أماكن احتجازهم، وهو ما يتناقض مع تلميحات صدرت عن مسؤولين صهاينة تُشير إلى معرفة مواقعهم.