تحت حماية شرطة الاحتلال..عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى

شهد المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم اقتحامًا جديدًا من قبل مئات المستوطنين اليهود المتطرفين، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني، في تصعيد جديد يهدد بتفجير الأوضاع في المدينة المقدسة.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال قامت بإبعاد المصلين الفلسطينيين من باحات الأقصى بالقوة، ما أفسح المجال للمستوطنين لأداء طقوس تلمودية داخل الحرم القدسي.
ورفع المستوطنون خلال الاقتحام شعارات تدعو إلى بناء "الهيكل" المزعوم فوق أنقاض المسجد الأقصى، في حين فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا على عدة مواقع داخل الحرم.
ويعد اقتحام اليوم هو الخامس من نوعه خلال أسبوع، تزامنًا مع ما يُعرف بـ"عيد العُرش اليهودي" (سكّوت)، حيث كثّفت جماعات استيطانية متطرفة اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وسط حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان الفلسطينيين في الأيام الأخيرة.
من جهتها، دانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذه الانتهاكات، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "الانتهاكات المنهجية بحق الأقصى"، ووضع حد لما وصفته بـ"العدوان على المقدسات الإسلامية".
وحذرت الفصائل الفلسطينية من خطورة هذه الاعتداءات، معتبرة أنها تأتي في إطار محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، ودعت أهل القدس إلى شدّ الرحال للأقصى والرباط فيه دفاعًا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الكتائب العسكرية لحركة حماس كتائب القسّام أنها فجّرت أمس مركبتي هامفي تابعتين لقوات الاحتلال جنوب خان يونس بصواريخ من نوع «ياسين 105»، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
استشهد الأسير الفلسطيني أحمد حاتم محمد خضيرات (22 عاماً)، الذي كان محتجزاً في سجون الإدارة الصهيونية، بعد أن أدت سياسات التعذيب والإهمال الطبي الممنهجة إلى وفاته.
أظهر بحث أجرته مؤسسة مشروع تكاليف الحرب التابعة لمعهد واتسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون أن الإدارة الأمريكية قدَّمت دعمًا عسكريًا يتجاوز 21.7 مليار دولار للكيان الصهيوني منذ 7 تشرين الأول 2023.
توافد أهالي ديار بكر بكثافة للمشاركة في فعاليات الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، حيث شارك في المسيرة والوقفة التي نظمتها منظمات المجتمع المدني الإسلامية مشاركون من جميع الفئات العمرية رافعين أعلام فلسطين ورايات التوحيد.