الناشطة "تونئرغ" منتقدةً الحكومة السويدية: "مهما قلنا، لا أحد يجرؤ على الاقتراب من إسرائيل"

وجهت الناشطة البيئية السويدية "غريتا تونبرغ" انتقادات لاذعة لحكومة بلادها، مؤكدة أن السلطات الصهيونية مارست انتهاكات جسيمة بحقها وبحق نشطاء آخرين خلال احتجازهم أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ضمن "أسطول الصمود العالمي".
وصلت الناشطة "تونبرغ" إلى السويد برفقة ثمانية نشطاء آخرين كانوا محتجزين معها في الكيان الصهيوني، شاركت في مؤتمر صحفي عقدته في ساحة سيرغلستورغ وسط العاصمة ستوكهولم، حيث كشفت عن تفاصيل "صادمة" لتجربتها داخل السجون الصهيونية.
وقالت تونبرغ في كلمتها: "أبلغنا ممثلي القنصلية السويدية أثناء احتجازنا أننا لا نحصل على مياه شرب نظيفة. المياه كانت ملوثة وتسببت بإصابتنا بالمرض. طلبنا المساعدة لأن السلطات الإسرائيلية كانت تتعمد التخلص من زجاجات المياه النظيفة أمام أعيننا وتضحك عندما نطلب الماء".
وأضافت: "قلنا لهم (لممثلي القنصلية): لن نغادر حتى نحصل على مياه نظيفة. ومع ذلك، حين غادروا، قلت لهم: بعد مغادرتكم، سيضربوننا لأنه لن يكون هناك من يراقبهم. ورغم تحذيراتنا، غادر المسؤولون السويديون."
كما تحدثت تونبرغ عن تعرض المحتجزين لـ"تعذيب جسدي"، قائلة:
"بعضنا فقد الوعي، وعندما طلبنا أطباء وأدوية منقذة للحياة، وضعونا في أقفاص صغيرة وهددونا باستخدام الغاز لقتلنا".
وختمت "تونبرغ" بتوجيه انتقاد مباشر للحكومة السويدية: "بصراحة، لا أعلم ماذا أقول بعد الآن. لأننا مهما تحدثنا، لا شيء يدفع حكوماتنا للتحرك ضد إسرائيل".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لسياسات الاحتلال الصهيوني تجاه قطاع غزة، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة وعرقلة إيصال المساعدات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان رئيس البرلمان التركي "نعمان قورتولموش" بشدة احتجاز ثلاثة نواب أتراك بعد هجوم البحرية الإسرائيلية على أسطول متجه إلى غزة في المياه الدولية، محذراً من أن "من يلحق أي ضرر بأعضاء مجلس الأمة التركي سيكون مديناً بتقديم الحساب أمام الرأي العام العالمي".
أصدرت الحكومة الروسية، بعد استضافتها وفدًا من إمارة أفغانستان الإسلامية في موسكو، تحذيرًا شديدًا للولايات المتحدة بعدم قبولها أي وجود عسكري أجنبي في كابول.
أدان رئيس فرع غرفة المهندسين المدنيين في بورصة (İMO)"سَردار أتيلا أردم" بشدة قيام سلطات الاحتلال الصهيوني باحتجاز سفن "أسطول الحرية" المتجهة إلى غزة، والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المحتجزين.
أكد رئيس فرع اتحاد علماء فلسطين في تركيا، الدكتور "حذيفة الخطيب"، خلال مشاركته في برنامج بمناسبة الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أن العودة إلى المسجد الأقصى ليست مجرد هدف سياسي، بل هي قضية عودة إلى جوهر الإسلام، والقرآن، والعقيدة.