مؤكدين تضامنهم مع غزة..أهالي ديار بكر يشاركون في فعاليات الذكرى الثانية لطوفان الأقصى

توافد أهالي ديار بكر بكثافة للمشاركة في فعاليات الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، حيث شارك في المسيرة والوقفة التي نظمتها منظمات المجتمع المدني الإسلامية مشاركون من جميع الفئات العمرية رافعين أعلام فلسطين ورايات التوحيد.
وعبّر المشاركون خلال الاحتفال عن مشاعرهم وتوجهوا رسالة إلى قادة الدول الإسلامية، مشددين على تأييدهم لمقاومة حماس وناقدين صمت أو تقاعس زعماء الدول الإسلامية.
سيرجان جاندوست: "طوفان الأقصى تتحوّل إلى إعصار متزايد"
شدّد "سيرجان جاندوست"، أحد المشاركين، على تقصير الدول الإسلامية بخصوص قضية غزة قائلاً: "الأمّة لم تصمت، المؤمنون الحقيقيون ومَن تُهمهم قضية الله ورسوله لم يسكتوا أبداً، لكن الدول الإسلامية أخفقت. فلو أن 7 من أصل 57 دولة إسلامية قاومت لَما استطاع الصهاينة ارتكاب هذه الانتهاكات. لأن هذه الدول لم تفعل شيئاً، علينا نحن اليوم كأمّة أن ندعم إخوتنا في غزة، نحن أحفاد صلاح الدين الأيوبي ومستعدون لبذل ما في وسعنا، وإذا لزم الأمر أذهب هناك لأُستشهد".
يوسف هازار: "العاصفة تكبر يوماً بعد يوم"
قال يوسف هازار: "إن طوفان الأقصى منذ يومها الأول تتحول شيئاً فشيئاً إلى إعصار أكبر. إن شاء الله سنزيدها وسينال المسلمون النصر".
متين تشيتنكيا: "لو استطعت لكرّست نفسي لقضيتهم"
وأعرب "متين تشيتنكيا" عن تأثره بأوضاع المظلومين في غزة قائلاً: "أسأل الله أن يرفع ظلم الصهاينة الظالمين عن غزة. إذا كان أهل غزة يعانون الظلم فنحن هنا نعاني أكثر منهم. نحزن لما يمرون به. هذا المشي هو أقل ما نستطيع تقديمه. لو استطعت الذهاب إلى غزة لفعلت وسأضحي بنفسي من أجل قضيتهم".
فؤاد دمير: "يجب مقاطعة التجارة وتوحّد المسلمين"
ودعا "فؤاد دمير" إلى خطوات عملية لدعم غزة وقال: "المسيرات وحدها لا تكفي؛ يجب أن نفعل الكثير من أجل غزة. فقد خاب أملنا في الدولة. حتى الآن لم نقطع تجارتنا مع المحتلين، وبضائعهم لا تزال تُباع في بلدنا. على المسلمين أن يتحدوا ويتحركوا بجهودهم الخاصة. يجب أن تكون هناك انتفاضة كبيرة؛ الصهاينة لا يفهمون سوى لغة القوة".
صباحت كيناي: "لا يقبل صمت القادة بينما الشعوب تتألّم"
أدانت صباحت كيناي صمت القادة المسلمين رغم معاناة غزة وقالت: «احتشدنا اليوم بمناسبة دخول عاصفة الأقصى عامها الثالث. نحن معكم بقلوبنا ودعائنا، ولا نُنساهم. على الدولة أن تتصرف؛ الجميع نائمون ولا يستيقظون، يكتفون بالمشاهدة. لا يجوز للدولة أن تساير هذا الظلم. أطفالهم يترقبون المساعدة؛ حتى أسطول الصمود لم يصل بينما كانوا ينتظرونه".
أمينة توبدمير: "اليوم ليس وقت الجلوس بل وقت الجهاد"
ودعت "أمينة توبدمير" إلى موقف أكثر حزمًا من الأمة فقالت: «ليس وقت البقاء بلا حراك، بل وقت القيام. نحن هنا من أجل فلسطين، وإذا لزم الأمر سنفدي مالنا وأنفسنا. يا أمة الإسلام، أيقظوا قادتكم! لا يبقى شيء لنقوله بعد؛ اليوم يوم القيام. لا يمكن أن نجالس الشيطان الأكبر أمريكا. كلنا مع قضية فلسطين بكل ما نملك.» وطالبت الله بالنصرة ووَصَفت القدس بأن «خط أحمر لكل المسلمين».
بحريه أرين: "هذه العاصفة أصبحت صوت العالم كله"
كما تمنّت "بحريه أرين" نصرة المظلومين وقالت: "الله ينتقم من إسرائيل، ودعم كل المسلمين هو مع فلسطين. لا نستطيع مشاهدة التلفاز وقلوبنا تحترق. نريد من الدول أن تساعد؛ لماذا تراقب الدولة دون حراك؟".
بينما شددت "بينار تشاش" على وحدة الأمة الإسلامية، مشيرةً إلى أن «عاصفة الأقصى لم تثر فقط غزة بل العالم بأسره. لم تُتحقق الحرية بالغِياب عن اتخاذ خطوات فعلية منذ سنتين؛ لو اتُخذت قرارات حاسمة لَهُزِمَ عدد قليل من الصهاينة".
خديجة أي: "نضال أهل غزة رسالة للمسلمين والعالم"
وقالت "خديجة أي" إن مقاومة المجاهدين في غزة هي رسالة واضحة، واعتبرت أن هذه المقاومة عرّفت بالإسلام ورسخت قيم الصبر والتوكل لدى الناس، وهنأت مجاهدي حماس واعتبرت تضحياتهم سببًا في نهضة الأمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الكتائب العسكرية لحركة حماس كتائب القسّام أنها فجّرت أمس مركبتي هامفي تابعتين لقوات الاحتلال جنوب خان يونس بصواريخ من نوع «ياسين 105»، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
استشهد الأسير الفلسطيني أحمد حاتم محمد خضيرات (22 عاماً)، الذي كان محتجزاً في سجون الإدارة الصهيونية، بعد أن أدت سياسات التعذيب والإهمال الطبي الممنهجة إلى وفاته.
أظهر بحث أجرته مؤسسة مشروع تكاليف الحرب التابعة لمعهد واتسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون أن الإدارة الأمريكية قدَّمت دعمًا عسكريًا يتجاوز 21.7 مليار دولار للكيان الصهيوني منذ 7 تشرين الأول 2023.