الوزير الصهيوني المتطرف "بن غفير" يقود اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى

قاد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير" صباح اليوم اقتحامًا استفزازيًا للمسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن الصهيوني بن غفير ومجموعته من المستوطنين دخلوا إلى باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بحماية مكثفة من قوات الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية داخل الأقصى، في سياق ما يُعرف بعيد "العرش" اليهودي، حيث شوهد المستوطنون وهم يحملون باقات نباتية رمزية ضمن طقوس العيد.
في الوقت ذاته، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وحوّلتها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث منعت العديد من الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، وضيّقت على المصلين عند بواباته.
وأكدت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال تستغل الأعياد اليهودية لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، من خلال تكثيف اقتحامات المستوطنين وتعزيز الوجود الصهيوني فيه، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد.
واعتبرت هذه الانتهاكات المتواصلة جزءًا من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد المقدسات الإسلامية في القدس، وفرض أمر واقع يُمهّد للسيطرة الكاملة على الأقصى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف"، من أن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" سيؤدي إلى تغيير موازين القوى، موجهاً انتقاداً شديداً للولايات المتحدة على خلفية هذه الخطوة المحتملة.
قُتل 40 شخصاً وأصيب أكثر من 80 آخرين في هجوم دموي استهدف مدنيين نفّذه المجلس العسكري في ميانمار خلال مهرجان بوذي.
دعا المتحدث باسم حزب الهدى "يونس أمير أوغلو"، إلى محاكمة الصهاينة مزدوجي الجنسية المتورطين في جرائم الإبادة في غزة.
أدان رئيس البرلمان التركي "نعمان قورتولموش" بشدة احتجاز ثلاثة نواب أتراك بعد هجوم البحرية الإسرائيلية على أسطول متجه إلى غزة في المياه الدولية، محذراً من أن "من يلحق أي ضرر بأعضاء مجلس الأمة التركي سيكون مديناً بتقديم الحساب أمام الرأي العام العالمي".