الوزير الصهيوني المتطرف "بن غفير" يقود اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى

قاد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير" صباح اليوم اقتحامًا استفزازيًا للمسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن الصهيوني بن غفير ومجموعته من المستوطنين دخلوا إلى باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بحماية مكثفة من قوات الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية داخل الأقصى، في سياق ما يُعرف بعيد "العرش" اليهودي، حيث شوهد المستوطنون وهم يحملون باقات نباتية رمزية ضمن طقوس العيد.
في الوقت ذاته، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وحوّلتها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث منعت العديد من الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، وضيّقت على المصلين عند بواباته.
وأكدت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال تستغل الأعياد اليهودية لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، من خلال تكثيف اقتحامات المستوطنين وتعزيز الوجود الصهيوني فيه، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد.
واعتبرت هذه الانتهاكات المتواصلة جزءًا من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد المقدسات الإسلامية في القدس، وفرض أمر واقع يُمهّد للسيطرة الكاملة على الأقصى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان رئيس البرلمان التركي "نعمان قورتولموش" بشدة احتجاز ثلاثة نواب أتراك بعد هجوم البحرية الإسرائيلية على أسطول متجه إلى غزة في المياه الدولية، محذراً من أن "من يلحق أي ضرر بأعضاء مجلس الأمة التركي سيكون مديناً بتقديم الحساب أمام الرأي العام العالمي".
أصدرت الحكومة الروسية، بعد استضافتها وفدًا من إمارة أفغانستان الإسلامية في موسكو، تحذيرًا شديدًا للولايات المتحدة بعدم قبولها أي وجود عسكري أجنبي في كابول.
أدان رئيس فرع غرفة المهندسين المدنيين في بورصة (İMO)"سَردار أتيلا أردم" بشدة قيام سلطات الاحتلال الصهيوني باحتجاز سفن "أسطول الحرية" المتجهة إلى غزة، والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المحتجزين.
أكد رئيس فرع اتحاد علماء فلسطين في تركيا، الدكتور "حذيفة الخطيب"، خلال مشاركته في برنامج بمناسبة الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أن العودة إلى المسجد الأقصى ليست مجرد هدف سياسي، بل هي قضية عودة إلى جوهر الإسلام، والقرآن، والعقيدة.