السودان.. مقتل 12 شخصًا في قصف مدفعي للدعم السريع استهدف مستشفى بالفاشر

أفادت التقارير بتصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، وسط تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
قُتل 12 شخصًا على الأقل، وأُصيب أكثر من 17 آخرين بينهم مرضى وكوادر طبية في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، أمس الثلاثاء، استهدف مرفقا طبياً في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ولا تزال عاصمة شمال دارفور تتعرض للقصف المدفعي وضربات الطائرات المُسيَّرة بشكل يومي، من الدعم السريع والتي تشن كذلك هجمات يومية على المدينة منذ 10 أيار/ مايو 2024، ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد الآلاف.
وخلال أيلول/ سبتمبر المنصرم تصاعدت الهجمات التي تشنها الدعم السريع على الفاشر بشكل كبير في محاولة ترمي للسيطرة على المدينة، التي تعد الوحيدة الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة في إقليم دارفور المكوَّن من خمس ولايات.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان: "إنه في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المروّعة بحق المدنيين، تعرّض مستشفى الفاشر اليوم لقصف مباشر أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 17 آخرين بينهم طبيبة وكادر تمريض كانوا يؤدون واجبهم الإنساني في إنقاذ الأرواح داخل المستشفى".
وأكد أن استهداف مستشفى يعجّ بالمرضى والكوادر الطبية يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تكشف بوضوح عن الاستهتار التام بأرواح المدنيين وبالقوانين الدولية التي تحمي المرافق الصحية والعاملين فيها.
وحمّل البيان الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذا القصف المتعمد، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الإنتهاكات ووقف قصف المرافق الخدمية والمستشفيات ومنازل المواطنين، وحماية ما تبقى من النظام الصحي المنهار في الفاشر.
وأعتبر البيان الصمت الدولي على هذا النزيف المستمر يُعد تواطؤاً متعمداً أمام استمرار الدعم السريع في ممارسة قتل المدنيين في منازلهم والأطباء والمرضى داخل المستشفيات.
ويُعد المستشفى السعودي للنساء والتوليد هو المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل داخل الفاشر، ومع ذلك ظل يتعرض لهجمات بصورة دورية من مدفعية الدعم السريع وطيرانها المسير في خطوة تهدف لتدميره بصورة كلية وخروجه عن الخدمة.
ويعاني المستشفى من إنعدام شبه تام للمستلزمات الطبية والأدوية، إضافة إلى نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة استمرار الهجمات، حيث يعمل المرفق بطاقة محدودة للغاية مقتصرة على الحالات الطارئة للولادة، وإجراء الإسعافات الأولية لجرحى القذائف المدفعية.
ويدفع النقص الحاد في اللقاحات والأدوية الأساسية والمستلزمات الجراحية النظام الصحي في الفاشر إلى حافة الإنهيار الكلي، مما يترك الآلاف دون الحصول على الرعاية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وتمنع الدعم السريع وصول الإغاثة والسلع والأدوية إلى الفاشر التي تحاصرها منذ نيسان/ أبريل 2024، حيث تنشر آلاف المقاتلين في الطرق المؤدية إلى المدينة كما أنها شيدت سواتر ترابية ضخمة لتشديد الحصار على المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
هاجمت مجموعة من المقاومين، اليوم الأربعاء، موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في عمق قطاع غزة، انطلاقًا من نفق في جنوب مدينة غزة، وذلك بعد وقت قصير من زيارة وزير الأمن الصهيوني "يسرائيل كاتس" إلى المنطقة نفسها.
أصيب شاب سوري برصاص الاحتلال خلال جمعه الحطب في بلدة جباتا الخشب بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
صادَق البرلمان الإسباني على المرسوم الحكومي الذي ينص على فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، وذلك في إطار العقوبات التي فرضتها الحكومة بسبب الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة والتي وصفتها بـ"الإبادة الجماعية".
وافقت المفوضية الأوروبية على برنامج "إعادة تسليح أوروبا" الذي يتضمن هدف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 800 مليار يورو.