ياجن: إخواننا في غزة أظهروا أن الصلاة هي هوية وموقف ومقاومة
أكد رئيس وقف محبي النبي في ولاية غازي عنتاب "محمد عطا ياجن" أن ما يعيشه أهالي غزة تحت القصف من ثباتٍ وصبرٍ يمثل "مدرسة إيمانية تُظهر للعالم أن الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي هوية وموقف ومقاومة".
وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى السابع للصلاة الذي تنظمه وقف محبي النبي في مركز شاهولي للمؤتمرات والفنون في منطقة شاهينبي، بحضور حشد كبير من المشاركين.
وأوضح "ياجن" أن الملتقى يهدف إلى إحياء الوعي بالصلاة بوصفها الرابط الأول بين الإنسان وربه، قائلاً:
"اجتماعنا اليوم ليس لقاءً عادياً، بل هو امتدادٌ لأول نداء من الله إلى الإنسان: ’اقرأ‘، وأول عبادة وُضعت في قلب رسول الله ﷺ وهي الصلاة. إنها مركز العلاقة بين العبد وربه، وروح الحياة المؤمنة".
وأضاف: "الصلاة ليست مجرد ركوعٍ وسجود، بل هي موقف. إنها إعلان الإنسان أمام ربه عن الجهة الوحيدة التي يركع لها. هي وعيٌ يُذكّرنا بخالقنا في زحمة الدنيا، وهي مقاومة — مقاومةٌ للهوى، وللشيطان، ولنداءات الدنيا. وهذه الروح المقاومة نراها اليوم حيةً في شوارع غزة المدمّرة، حيث لا يزال إخوتنا يقفون للصلاة تحت القصف. هناك، حيث الأذان يختلط بصوت الانفجارات، نرى أن الصلاة أصبحت رمز الكرامة والإيمان".
وأشار "ياجن" إلى أن مقاومة غزة هي امتداد لمفهوم المقاومة بالصلاة، قائلاً: "القلب الذي يسجد لله لا ينحني أمام الظالم، وغزة اليوم تجسّد هذه الحقيقة بأبهى صورها".
وأكد أن الملتقى سيناقش "كيفية غرس الوعي بالصلاة في نفوس الأطفال والشباب والمجتمع"، موضحاً أن الهدف هو أن تتحول الصلاة إلى أسلوب حياة لا مجرّد فريضة شكلية.
ودعا "ياجن" في ختام كلمته الله تعالى قائلاً: "نسألك يا رب أن تجعلنا من الذين ينهضون بالصلاة، ويستمدون منها القوة، ويشعرون بآلام الأمة وهم ساجدون". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طلبت توقيف رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو، والصحفي مردان يانارداغ، ومدير حملته الانتخابية نجاتي أوزكان، على خلفية تحقيق بتهمة التجسس وتأسيس منظمة إجرامية لتحقيق مكاسب شخصية.
أعلن قائد القوات البرية الفرنسية الجنرال بيير شيل أن جيش بلاده سيكون جاهزاً لنشر قوات في أوكرانيا ابتداءً من عام 2026، في إطار "ضمانات أمنية" ودعم مباشر لكييف ضمن تحالف أوروبي تقوده فرنسا وبريطانيا.
واصل الجيش الصهيوني توغله داخل الأراضي السورية، حيث تقدّم في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقام نقطة تفتيش عسكرية جديدة بين قريتين، وسط تحركات لآليات ودبابات باتجاه مناطق أخرى في المنطقة.
رغم اتفاق وقف إطلاق النار، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات بطائرات مسيّرة على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين.