قدمت عائلات من الولايات المتحدة وكندا سبع دعاوى قضائية ضد شركة OpenAI، متهمة إياها بالمسؤولية غير المباشرة عن انتحار أربعة أشخاص، وتسبّب تفاعلاتهم مع مساعد الذكاء الاصطناعي ChatGPT في صدمات نفسية لثلاثة آخرين.

رفعت عائلات أمريكية وكندية سبع دعاوى قضائية ضد شركة OpenAI أمام محاكم كاليفورنيا، متهمة الشركة بالمسؤولية غير المباشرة عن انتحار أربعة شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و23 عامًا، وتسبّب تفاعلات مع ChatGPT في صدمات نفسية لآخرين.

وتتضمن الدعاوى اتهامات بـ"الوفاة الناتجة عن الإهمال" و"الانتحار بمساعدة الذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن المساعد الذكي قدّم إجابات شجعت المستخدمين على الانتحار أو غذّت أفكارًا وهمية وانعزالية، دون تدخل فعّال أو توجيه نحو طلب المساعدة.

وتذكر إحدى القضايا أن ChatGPT قدّم لمراهق من جورجيا إرشادات صريحة حول كيفية الانتحار، فيما كشفت دعوى أخرى عن محادثة استمرت أربع ساعات مع شاب من تكساس، وردت فيها عبارات تشجيعية على الموت، مع ذكر الخط الساخن للوقاية من الانتحار مرة واحدة فقط.

كما تضمنت القضايا حالات أخرى، بينها شاب من ويسكونسن دخل المستشفى بعد إصابته بنوبات نفسية حادة، إثر محادثات مطوّلة مع الذكاء الاصطناعي عززت لديه أوهامًا حول مؤامرات عالمية.

وتطالب العائلات بتعويضات مالية كبيرة، إلى جانب إجراءات وقائية تشمل: إيقاف المحادثات فورًا عند مناقشة موضوعات انتحارية، وتفعيل التحذيرات التلقائية، وتعزيز خوارزميات السلامة النفسية في النظام. (İLKHA)