الحكومة الأسترالية تتفق على تشديد قوانين السلاح عقب هجوم مسلح جماعي
اتفق قادة الحكومة الأسترالية على اتخاذ خطوات حازمة لتعزيز قوانين حيازة السلاح، وذلك في أعقاب الهجوم المسلح الجماعي الذي وقع في شاطئ بوندي بمدينة سيدني وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي "أنتوني ألبانيزي "إن قادة الولايات والأقاليم توصلوا، خلال اجتماع طارئ عُقد لبحث تداعيات الهجوم، إلى توافق حول اتخاذ "إجراءات قوية وحاسمة ومركّزة" لإصلاح قوانين السلاح.
وأوضح "ألبانيزي" أن قادة الولايات والأقاليم كلفوا وزراء الشرطة والمدعين العامين بدراسة خيارات تهدف إلى تشديد التشريعات، من بينها تحديد عدد الأسلحة النارية المسموح للشخص الواحد بحيازتها، وحصر منح تراخيص السلاح بالمواطنين الأستراليين فقط.
كما أشار إلى أنه سيتم إعادة التفاوض بشأن الاتفاقية الوطنية للأسلحة النارية التي أُقرت عام 1996 عقب مجزرة بورت آرثر في جزيرة تسمانيا، والتي أودت بحياة 35 شخصًا، وذلك لضمان بقائها "صارمة قدر الإمكان" في ظل التغيرات الراهنة في البيئة الأمنية.
وأكدت السلطات أن الهجوم الأخير، الذي استهدف فعالية كانت تُقام احتفالًا بأول أيام عيد "حانوكا" اليهودي، أسفر عن مقتل 16 شخصًا، ليُعدّ الهجوم المسلح الأكثر دموية في أستراليا منذ مجزرة بورت آرثر.
وأفادت الشرطة أن من بين القتلى اثنين من منفذي الهجوم، أحدهما رجل يبلغ من العمر 50 عامًا يحمل ترخيصًا قانونيًا للأسلحة وكان يمتلك ستة أسلحة نارية بشكل قانوني. أما المهاجم الثاني، البالغ من العمر 24 عامًا ويُعتقد أنه نجل المهاجم الأول، فقد نُقل إلى المستشفى مصابًا ويخضع حاليًا للحراسة الأمنية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت الصين عن استيائها الشديد من موافقة الولايات المتحدة على حزمة أسلحة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار، ووصفتها بأنها الأكبر حتى الآن، مؤكدة أن "استخدام تايوان لمحاصرة الصين محكوم عليه بالفشل حتمًا".
قال عضو المجلس الإداري العام (GİK) في حزب الهدى "تنريكولو" إن حزب الهدى تأسس بهدف إحياء مبادئ العدالة وأخوّة الشعوب، مؤكداً أنهم ينتهجون سياسة ترتكز على الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين.
تواصلت الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى المدنيين في كمبوديا إلى 18 شخصًا.
استُشهد طفل فلسطيني يبلغ من العمر شهرًا واحدًا جراء البرد القارس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ظل استمرار الظروف الجوية القاسية وانعدام مقومات الإيواء، ما يواصل حصد الأرواح في القطاع.