استُشهد طفل فلسطيني يبلغ من العمر شهرًا واحدًا جراء البرد القارس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ظل استمرار الظروف الجوية القاسية وانعدام مقومات الإيواء، ما يواصل حصد الأرواح في القطاع.

تتفاقم الأزمة الإنسانية الخانقة في قطاع غزة مع موجات البرد القارس، في ظل غياب مقومات الحياة الأساسية.

وأفادت مصادر صحية باستشهاد الرضيع الفلسطيني، سعيد عابدين، البالغ من العمر شهرًا واحدًا، جراء شدة البرد في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأوضحت المصادر أن أسرة الطفل كانت تعيش في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الإيواء والحماية من البرد، مشيرة إلى أن موجة الصقيع والعواصف التي تضرب القطاع رفعت عدد الوفيات التي وصلت إلى المستشفيات خلال الأيام الأخيرة إلى 14 حالة.

وتعكس هذه التطورات حجم الكارثة الإنسانية التي تطال بشكل خاص الأطفال والعائلات النازحة، إذ يضطر آلاف الفلسطينيين للعيش في خيام بدائية أقيمت فوق أنقاض المنازل المدمرة، في وقت يحول نقص الوقود دون توفر وسائل التدفئة.

وفي ظل انعدام المأوى والرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية، يتحول البرد في غزة إلى عامل قاتل إضافي، مهددًا حياة المدنيين، ولا سيما الرضع والأطفال، الذين يواجهون ظروفًا قاسية تهدد بقاءهم يومًا بعد يوم. (İLKHA)