نفى مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات التركية صحة الادعاءات التي زعمت أن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية امتنعت عن الهبوط في ليبيا بسبب مخاوف من ردود انتقامية، مؤكدًا أن تغيير مسار الرحلة كان لأسباب فنية بحتة تتعلق بالطقس.

أعلن مركز مكافحة التضليل (DMM) التابع لرئاسة الاتصالات التركية أن الادعاءات المتداولة في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول تراجع طائرة للخطوط الجوية التركية (THY) عن الهبوط في ليبيا بدافع الخوف من أعمال انتقامية، عارية تمامًا عن الصحة.

وأوضح المركز في بيان رسمي أن رحلة الخطوط التركية رقم TK641، التي انطلقت من إسطنبول إلى بنغازي بتاريخ 24 ديسمبر، جرى تحويل مسارها إلى مطار بودروم–ميلاس بسبب تجاوز سرعة الرياح في مطار الوصول للحدود التشغيلية المسموح بها، مشددًا على أن قرار التحويل لم يكن مرتبطًا بأي اعتبارات أمنية أو سياسية.

وأشار البيان إلى أن جميع رحلات الخطوط الجوية التركية إلى ليبيا بعد هذا التاريخ استمرت وفق الجدول المخطط لها دون أي مشكلات، ما يدحض الادعاءات المتداولة.

ودعا مركز مكافحة التضليل الرأي العام إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة أو المعلومات المضللة، مؤكدًا أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في متابعة مثل هذه القضايا. (İLKHA)