تصريح أستاذ جامعي عن "حماس" يثير غضبًا واسعًا في ديار بكر

أثار تعليق للأكاديمي بجامعة دجلة، البروفيسور جِناب إكينجي، بشأن حركة حماس، ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والمجتمعية بديار بكر، بعدما كتب أن "الديار بكرليين ليست لديهم مشكلة اسمها حماس".
نشر البروفيسور جِناب إكينجي، وهو أستاذ في جامعة دجلة، منشورًا عبر منصة X قال فيه: "ديا بكرليlerin 'HAMAS' diye bir derdi yok" أي "الديار بكرليين ليست لديهم مشكلة اسمها حماس"، ما أثار موجة غضب في المدينة.
رئيس فرع حزب "الهدى" في ديار بكر، زين العابدين غُلْسَفَر، اعتبر في رده أن تصريح إكينجي "إما يدل على جهل بتاريخ ديار بكر، أو محاولة لتسويق معاناة الشعب لأغراض سياسية". وأضاف:
"شعب ديار بكر لطالما وقف إلى جانب المظلومين في كل مكان، من حلبجة إلى صبرا وشاتيلا والبوسنة وسوريا، واليوم أيضًا يقف مع غزة".
وأكد أن القضية ليست حماس بحد ذاتها، بل تمثيلها لإرادة مقاومة ضد الاحتلال والصمت الدولي.
كما كتب عضو المكتب السياسي لحزب هدى بار، الشيخ شيموس طنرقلو:
"ما الذي حدث لك يا إكينجي؟! لم تكن هكذا من قبل. تعلم تمامًا أن ديار بكر دائمًا مع المظلوم، فلماذا تزعجك هذه الوقفة؟!".
وفي السياق ذاته، كتب مسؤول إغاثي محلي في إحياء ديار بكر:
"أنا ديار بكرلي، كردي، وحماس تعني لي الكثير، أما من لا يعرف الشرف، فلن يفهم هذا الأمر."
مستخدمون كُثر على منصة X استنكروا كذلك التصريح، مؤكدين أن ديار بكر دائمًا ما كانت في طليعة المدن المتضامنة مع غزة، وتنظّم المظاهرات دعمًا لها ولحركة حماس. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة عبرية بارزة بوجود أزمة عميقة داخل جيش الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى الإرهاق العسكري والنفسي الشديد في صفوف قواته، وانهيار معنوي متزايد منذ بدء الحرب على غزة.
أعلنت جماعة أنصار الله اليمن تنفيذ هجوم صاروخي على مطار اللد في تل أبيب، ردًا على جرائم الاحتلال في غزة والاقتحامات المتكررة للأقصى، مؤكدًا استمرار عملياته حتى رفع الحصار ووقف العدوان.
خرج المئات في ديار بكر بدعوة من وقف محبي الرسول تضامنًا مع غزة، منددين بالمجازر الصهيونية، وداعين 57 دولة إسلامية إلى التحرك الفعلي. المشاركون أكدوا أن القضية تتجاوز الدين، وتطال ضمير الإنسانية جمعاء.