قطر: بانتظار الرد الصهيوني على مقترح اتفاق غزة وسط تهديدات بالتصعيد

أكدت قطر أن دولة الاحتلال لم ترد بعد على مقترح اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، رغم موافقة حركة حماس عليه، وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوسطاء ينتظرون رداً رسمياً من تل أبيب، مشيراً إلى أن المقترح يتوافق مع ما وافقت عليه دولة الاحتلال سابقاً، وأن الكرة الآن في ملعبها.
شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، على أن الوسطاء لا يزالون بانتظار الرد الرسمي من دولة الاحتلال بشأن مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة حماس.
وأوضح الأنصاري أن دولة الاحتلال لم تقدم حتى الآن أي موقف رسمي سواء بالقبول أو الرفض أو بطرح بديل، مرجحاً أن تكون غير راغبة في الرد، ومؤكداً أن "الكرة حالياً في ملعب دولة الاحتلال".
وأشار إلى أن المقترح، الذي سُلِّم لتل أبيب في 18 أغسطس/آب الجاري، يتوافق مع ما وافقت عليه دولة الاحتلال سابقاً، ويتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 أسرى صهيونيين أحياء، وتسليم جثث 18 آخرين مقابل الإفراج عن نحو 200 أسير فلسطيني محكومين بالسجن لمدد طويلة.
كما ينص على بدء مفاوضات خلال فترة التهدئة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار يشمل ملف الأسرى كافة.
وفي المقابل، نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن دولة الاحتلال أمهلت حماس حتى منتصف سبتمبر/أيلول للقبول باتفاق يشمل الإفراج عن جميع المحتجزين وتفكيك حكومة الحركة، مهدداً باجتياح عسكري لغزة في حال الرفض.
كما صرح نتنياهو مؤخراً أن حكومته مستعدة لاستئناف المفاوضات "وفق شروط مقبولة"، فيما تؤكد حماس رفضها التخلي عن سلاحها أو القبول بصفقة شاملة دفعة واحدة، ما يضع الجهود الدبلوماسية أمام اختبار صعب وسط مخاوف من تصعيد جديد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وجهت شرطة لندن تهمًا إلى 67 شخصًا من المحتجين على الإبادة الإسرائيلية في غزة لدعمهم حركة "العمل من أجل فلسطين"، ومن المقرر محاكمتهم في أكتوبر/تشرين الأول، مع عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 6 أشهر، في سياق استمرار السلطات البريطانية باعتقال المتظاهرين الداعمين لفلسطين.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، لقطات لكمين معقد نفذته في يوليو الماضي شمال بيت حانون ضد قوات الاحتلال، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داوود"، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 جنود وجرح 20 آخرين من وحدة نِتساح يهودا.
أدانت فلسطين ميديا ومنصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، مؤكدتين أن استهدافهم يعد جريمة حرب بموجب القوانين الدولية.
انتقد المتحدث باسم حزب "الهدى" ونائب باتمان في البرلمان التركي، سيركان رمانلي، استمرار اعتراف تركيا بدولة الاحتلال رغم تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي تصف حكومتها بـ"الإرهابية".