حماس تدعو إلى تكثيف التحرك العالمي من أجل غزة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى استمرار وتصعيد الحركات الشعبية في مختلف أنحاء العالم احتجاجاً على "الهجمات الصهيونية وسياسات التجويع والإبادة الجماعية" التي تُمارَس بحق المدنيين في قطاع غزة.
ثمّنت حركة حماس الحراك العالمي والفعاليات الجماهيرية التي شهدتها مختلف المدن والعواصم الدولية، رفضاً لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزّة، وإدانة لإرهاب الاحتلال "الصهيونازي" ضد المدنيين من الأطفال والنساء.
ودعت الحركة في بيان صادر، اليوم الأربعاء، إلى مواصلة وتصعيد الضغط الجماهيري في جميع المدن والساحات، خلال أيام الجمعة والسبت والأحد (8 و9 و10 آب/أغسطس)، وفي الأيام القادمة.
كما دعت لتنظيم المسيرات والمظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية والداعمة للاحتلال، بهدف توحيد الجهود للضغط من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وفق البيان.
وطالبت الحركة برفع الصوت ضدّ الصمت والعجز الدولي أمام جرائم القتل والقصف والتجويع التي تطال أكثر من مليوني فلسطيني.
وأكدت على ضرورة استمرار وتصاعد الحراك العالمي بأشكاله ووسائله المختلفة، في كل المدن والعواصم والساحات حول العالم، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وانتصاراً للقيم الإنسانية والعدالة، ورفضاً لجرائم الاحتلال، حتى فتح المعابر ورفع الحصار ووقف العدوان على قطاع غزّة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 20 فلسطينيًا وأُصيب العشرات إثر انقلاب شاحنة مساعدات فوق جموع من المدنيين الجائعين الذين كانوا ينتظرون وصول الإغاثة في وسط القطاع.
اعتقلت قوات البحرية الصهيونية اليوم الأربعاء 14 صياداً من شاطئ وسط قطاع غزة خلال محاولتهم اصطياد كميات من الأسماك، في ظل المجاعة التي تضرب قطاع غزة وحالة التجويع غير المسبوقة.
اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن منع وصول الغذاء إلى المدنيين قد يُعد جريمة ضد الإنسانية.