الأستاذ عبد الله أصلان: الاحترام والرحمة طريقنا
يشدد الأستاذ عبد الله أصلان على أن الاحترام والرحمة هما أساس نجاح المجتمع واستقراره، فبتطبيق هاتين القيمتين في الأسرة والعمل والعلاقات الاجتماعية تُحل كثير من المشكلات ويُزرع الحب والسلام.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا"
إن المجتمع الذي يتخذ هذا المبدأ منهجًا لحياته هو مجتمع مقدر له الفلاح والنجاح.
وجميع المشكلات التي نعيشها اليوم، في جوهرها، ناتجة عن ابتعادنا عن القيم الإسلامية الأصيلة.
هذا المبدأ ينطبق على السياسة، والأسرة، والصداقة، وكل مجالات الحياة.
فكل فرد يجب أن يعرف موقعه ويضع الاحترام والمودة كأساس لعلاقاته مع الآخرين.
حينها سيكون من السهل التغلب على كثير من المشكلات.
فالانفجارات الغاضبة في المجتمع سببها الأساسي فقدان هاتين الخصلتين العظيمتين: الاحترام والرحمة.
ولا يكفي وجود أحدهما دون الآخر، فهما جناحا الحياة المتوازنة.
بغض النظر عن العمر أو المنصب، يجب على كل شخص أن يظهر الاحترام أو الرحمة بما يتناسب مع موقعه ومقامه.
حيثما يوجد الاحترام والرحمة، لا مكان للفظاظة ولا للكراهية ولا للحسد أو الشر.
إن الفوضى التي قد تصل أحيانًا إلى القتل، سببها الأول فقدان هاتين القيمتين.
عندما يحرم الوالدان أبناءهم من الحنان، يصبح من المستحيل توقع الاحترام منهم.
وكذلك عندما لا يحترم الأطفال والديهم، فإن افتقارهم للرحمة يجعلهم كقنابل موقوتة في المجتمع، قابلة للانفجار في أي لحظة.
وفي علاقات العمل بين المدير والموظف أو العامل وصاحب العمل، فإن تعزيز هاتين القيمتين الأخلاقيتين بعيدًا عن الجمود والبرود، سيكون مفتاحًا لحل الكثير من المشكلات.
الاحترام والرحمة قادران على خلق جو من الطمأنينة والسلام، إذ لا يمكن للعلاقات الجافة والقاسية أن تؤسس بيئة محترمة أو مزدهرة.
وحين يُبارك الاحترام بالرحمة، تتفجر ينابيع الحب، ويعم الخير، فلا رابطة أقوى وأمتن من رابطة الاحترام والمودة؛ إنها الرابط الأصدق والأدوم.
فلنحرص على توقير كبارنا، ولنمنح صغارنا الرحمة، وحين نفعل ذلك، سندرك أن أيامًا أجمل تنتظرنا.
من يتجرأ على خرق الاحترام تجاه من هو أكبر منه، سيذوق عذابًا يحرق دنياه وآخرته،
وكذلك من يتجاهل الرحمة تجاه من هو أصغر أو أضعف منه، فإن الضرر الذي يسببه لضميره لا يوصف.
فلنربّ بعضنا بعضًا على الاحترام والرحمة، وبذلك نُحسّن حياتنا في الدنيا والآخرة معًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تحذر الأستاذة سيما يرار من تفاقم ظاهرة التنمر بين الأطفال والشباب في تركيا، معتبرة أنها مرآة لانهيار القيم الأسرية والأخلاقية، وداعية إلى ترسيخ التربية على الضمير والرحمة في المناهج والتعليم والإعلام لحماية الجيل القادم.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن الأطفال ملكٌ لأسرهم لا للدولة أو الأنظمة، منتقدًا محاولات الأنظمة الديكتاتورية استغلال التعليم لغسل عقول الأجيال، ومشيدًا بوعي الأسر المسلمة التي تربي أبناءها على قيم الإيمان والحرية.
يكشف الأستاذ محمد كوكطاش تعرض تركيا لحصار صهيوني شديد على جميع الأصعدة الإقليمية والعسكرية والسياسية، وأن كسره لا يكون إلا من خلال تحرير غزة، مما سيفتح الطريق لتخفيف القيود عن المنطقة خطوة بخطوة.