بادر صديقان إلى التبرع بدراجاتهما دعمًا للمقاومة في غزة، في مشهد يجسّد روح التسابق في فعل الخير، وذلك في الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى.

في ظل تواصل عدوان الاحتلال على غزة، تستمر في مختلف أنحاء العالم بيانات الدعم والجهود الإغاثية لجمع التبرعات لصالح أهالي القطاع.

وفي هذا السياق، قرر صديقان من مدينة ديار بكر في الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى تقديم تبرع رمزي يحمل معاني كبيرة لدعم غزة. حيث قام أحدهما بتسليم دراجته النارية، والآخر دراجته الهوائية لمسؤولي وقف "قافلة الأمل"، في خطوة تعبّر عن تضامنهما مع المقاومة وصمودهما في ميدان العطاء.

وأعرب نائب رئيس وقف "قافلة الأمل" في ديار بكر، عبد الرحيم قره دنيز، عن شكره للمتبرعين "أ.أ" و"ر.ج" على تبرعهما الرمزي لدعم غزة، واصفًا هذه المبادرة بأنها ذات مغزى كبير رغم تواضع قيمتها المادية.

وفي حديثه عن التبرع، قال قره دنيز: "الحمد لله، إخوتنا وأهل الخير لديهم وعي كبير تجاه ما يحدث في غزة. أحدهم تبرع بدراجته النارية، والآخر بدراجته الهوائية. قد لا تكون ذات قيمة مادية كبيرة، لكنها ذات قيمة عظيمة عند الله. نسأل الله أن يتقبل منهم هذا العمل الصالح".

وأضاف: "شعبنا متفاعل جدًا مع ما يجري، فهم يرون بأعينهم الإبادة التي تُرتكب هناك، ويسمعون صرخات النساء والأطفال وكبار السن، ويشعرون بآلام المظلومين. ونحن بدورنا، سنقوم ببيع الدراجة النارية والهوائية، ونرسل ثمنهما لإخواننا في غزة بإذن الله". (İLKHA)