قطر تعزز دعم الكهرباء في سوريا بـ800 ميغاواط عبر الغاز الأذري

أعلنت دولة قطر توسيع دعمها لقطاع الكهرباء في سوريا عبر توريد الغاز من أذربيجان عبر تركيا، بهدف زيادة الطاقة الكهربائية ورفع ساعات التشغيل، الاتفاقات الدولية والاستثمارات تعزز أمل إعادة إحياء البنية التحتية للطاقة السورية.
أعلنت دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية عن توسيع دعمها لقطاع الكهرباء في سوريا، من خلال تمويل توريد الغاز الطبيعي من أذربيجان عبر تركيا، في إطار المرحلة الثانية من الخطة القطرية لزيادة إمدادات الطاقة، وبحسب البيان الصادر، تهدف المرحلة الجديدة إلى توفير 800 ميغاواط من الكهرباء، مما سيسهم في رفع عدد ساعات التشغيل إلى خمس يوميًا، وتحسين وصول الكهرباء لأكثر من خمسة ملايين مشترك، خاصة في المناطق التجارية والخدمية والصناعية.
وتأتي هذه المبادرة بعد تنفيذ المرحلة الأولى في مارس/آذار الماضي، والتي أمنت 400 ميغاواط من الكهرباء يوميًا عبر الأردن، وتعاني سوريا منذ أكثر من عقد من انهيار واسع في البنية التحتية لقطاع الطاقة، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا.
وسيشمل توزيع الكهرباء عدة مناطق سورية منها دمشق وريفها، والسويداء، ودرعا، والقنيطرة، وحمص، وحماة، وطرطوس، واللاذقية، وحلب، ودير الزور، كما يأتي هذا الدعم في وقت وقّعت فيه سوريا مذكرات تفاهم مع تحالف شركات دولية، من بينها شركة "أورباكون" القطرية، لتنفيذ مشاريع طاقة بقيمة 7 مليارات دولار تهدف إلى توليد 5 آلاف ميغاواط، ويتوقع أن توفر هذه المشاريع عشرات الآلاف من فرص العمل.
وفي السياق ذاته، أعلنت تركيا عن بدء تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا اعتبارًا من 2 أغسطس/آب المقبل، بالتعاون مع أذربيجان، ما يعزز التعاون الإقليمي لدعم قطاع الطاقة السوري المنهك. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد عدنان إرين، نائب رئيس "حزب الهدى" في غازي عنتاب، أن الحد الأدنى للأجور فقد قيمته الشرائية ولم يعد يكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية، مطالباً بزيادة فورية وعادلة.
من سلة خبز الشرق إلى طوابير الخبز... الزراعة السورية تنهار تحت وطأة الحرب والتجويع، والأمن الغذائي بات رهينة الاستيراد والصراع.
قلصت هجمات الحوثيين حركة السفن للنصف ومصر تتحرك بخطة طوارئ لحماية أهم شريان ملاحي في العالم.