عدنان إرين: العامل بالحد الأدنى عاجز عن تأمين أبسط مقوّمات المعيشة

أكد عدنان إرين، نائب رئيس "حزب الهدى" في غازي عنتاب، أن الحد الأدنى للأجور فقد قيمته الشرائية ولم يعد يكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية، مطالباً بزيادة فورية وعادلة.
قال عدنان إرين، نائب رئيس "حزب الهدى" في غازي عنتاب والمسؤول عن الشؤون الاقتصادية، إن الحد الأدنى للأجور في تركيا لم يعد كافياً لتغطية أبسط الاحتياجات، معتبراً أن ما يتقاضاه العامل لا يتناسب مع تكاليف المعيشة المتزايدة يوماً بعد يوم، وخاصة في ظل معدلات التضخم المرتفعة.
وأوضح أن الأجر الحالي البالغ 22,104 ليرات تركية، الذي أُقرّ في يناير 2025، أصبح عديم الجدوى بعد الارتفاع الكبير في أسعار السكن والغذاء والمواصلات، مضيفاً أن الزيادة الأخيرة بنسبة 30% لم تكن كافية لمواجهة التضخم الذي تجاوز 51% حسب بيانات "تركستات"، فيما يشعر المواطنون أن النسبة الفعلية أعلى بكثير على أرض الواقع.
وأشار إلى أن العامل غالباً ما يضطر إلى دفع كامل راتبه لإيجار السكن، والذي يتراوح حالياً بين 20 و25 ألف ليرة، بل قد يُضطر إلى الاستدانة من صاحب المنزل، متسائلاً: "كيف يمكن للعامل أن يوفّر الطعام، أو يشتري الخضار، أو يغطي حاجات أسرته بهذا الراتب؟".
وأضاف أن المصاريف الشهرية الأساسية لأسرة عاملة بالحد الأدنى تتراوح بين 37,500 و50,000 ليرة شهرياً، وتشمل الإيجار، والغذاء، والمواصلات، والخدمات، والملابس، ما يجعل الراتب الحالي غير منطقي على الإطلاق.
كما لفت إلى أن التضخم في أسعار الغذاء تجاوز 45%، وفي الإيجارات تخطى 60%، ما يعني أن ملايين العاملين يعيشون تحت خط الكفاف.
وبيّن إرين أن 7.1 مليون شخص في تركيا، أي نحو 45% من العاملين، يتقاضون الحد الأدنى من الأجور، وهو ما يعكس هشاشة الوضع المعيشي لشريحة كبيرة من السكان، مؤكداً أن هذا الواقع لا يمكن تجاهله تحت ذريعة الخوف من تأثيرات الزيادة على التضخم، مستشهداً بأعوام مثل 2004 و2016 التي شهدت زيادات كبيرة لم تؤدِّ إلى تفاقم التضخم.
واختتم إرين حديثه بسلسلة من المطالب، أبرزها:
وختم قائلاً: "الحد الأدنى للأجور ليس منحة من الدولة بل حق أساسي للعيش بكرامة. ندعو كل الجهات المعنية إلى التحرك الفوري قبل أن يتحول الغضب الصامت إلى أزمة اجتماعية مفتوحة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
من سلة خبز الشرق إلى طوابير الخبز... الزراعة السورية تنهار تحت وطأة الحرب والتجويع، والأمن الغذائي بات رهينة الاستيراد والصراع.
أعلنت دولة قطر توسيع دعمها لقطاع الكهرباء في سوريا عبر توريد الغاز من أذربيجان عبر تركيا، بهدف زيادة الطاقة الكهربائية ورفع ساعات التشغيل، الاتفاقات الدولية والاستثمارات تعزز أمل إعادة إحياء البنية التحتية للطاقة السورية.
قلصت هجمات الحوثيين حركة السفن للنصف ومصر تتحرك بخطة طوارئ لحماية أهم شريان ملاحي في العالم.