العراق.. 15 مدينة عراقية تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق

يتصدر العراق المشهد العالمي بتسجيل 15 مدينة درجات حرارة قياسية، مما يعكس تفاقم أزمة التغير المناخي وسط تحديات بنية تحتية هائلة.
سجل العراق رقمًا قياسيًا مقلقًا في درجات الحرارة بتاريخ 8 أغسطس 2025، حيث احتلت 15 مدينة عراقية قائمة أعلى درجات الحرارة عالميًا خلال 24 ساعة، مع تسجيل مطار البصرة 52 درجة مئوية، وهو مستوى يقترب من حدود التحمل البشري. وتأتي هذه الظاهرة المتكررة في سياق موجات حر شديدة تسبقها، حيث تجاوزت حرارة البصرة نصف درجة الغليان في يوليو الماضي، واحتلت 11 مدينة عراقية مراكز متقدمة عالميًا.
ويعكس تكرار هذه الموجات تأثيرات التغير المناخي المتفاقمة، التي تتزامن مع ضعف البنى التحتية والعجز في قطاع الطاقة، مما يزيد من صعوبة تلبية الطلب المتزايد على التبريد. وبجانب التأثيرات البيئية، تأتي التداعيات الصحية المباشرة، إذ تتراوح بين ضربات الشمس والإجهاد الحراري الحاد، خصوصًا لدى الفئات الضعيفة وكبار السن، مما يشكل تحديًا صحياً خطيرًا.
وبناءً على هذه المعطيات، أصبح من الضروري إطلاق خطة وطنية عاجلة للتكيف مع التغير المناخي، تتضمن توسيع المساحات الخضراء، تحسين شبكات الكهرباء والمياه، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر. وإذا استمر هذا الاتجاه دون تدخل فعال، فإن بعض مناطق العراق قد تصبح غير صالحة للسكن خلال العقود القادمة، مما يهدد استقرار السكان وجودة حياتهم بشكل مباشر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
الشاي مشروب صحي، لكن بعض العادات الخاطئة مثل الإفراط في تركيزه، شربه شديد السخونة، أو تناوله مباشرة بعد الطعام، قد تحوله إلى ضرر على الجسم.
دراسة دنماركية تحذر الاستخدام الطويل للشاشات يزيد خطر إصابة الأطفال بأمراض القلب والأيض، خاصة مع قلة النوم.
المكملات الغذائية ليست سحرًا للصحة، بل دعمًا عند الحاجة فقط، والإفراط فيها قد يضر أكثر مما ينفع، الغذاء المتوازن هو الأساس، والمكمل قرار يحتاج لاستشارة مختص.