صرح وزير التجارة عمر بولات في بيان له بأن حجم التسوق في 2 نيسان/ أبريل قد تضاعف مقارنةً بـ 1 نيسان/ أبريل.

صرح وزير التجارة "عمر بولات" عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي أن حجم التسوق في 2 نيسان/ أبريل قد تضاعف مقارنةً بـ 1 نيسان/أبريل، وأوضح أن دعوات المقاطعة فشلت.

وأشار بولات إلى أن الاقتصاد التركي فاز، وأن الشعب دافع عن التجارة، والتجار، والعلامات المحلية والوطنية، وقال:

"لم ينجحوا، المقاطعون خسروا. الاقتصاد التركي فاز. في 2 نيسان/ أبريل، تم إجراء عمليات شراء بقيمة ضعف ما تم في 1 نيسان/ أبريل. محاولات إلهاء الشعب عن قضايا الفساد والرشوة، وإلحاق الضرر بالاقتصاد، باءت بالفشل بسبب دفاع شعبنا عن الاقتصاد الوطني، والتجار، والتجارة. تضامن الحكومة والشعب أسقط دعوات المقاطعة. شعبنا وقف بقوة إلى جانب الاقتصاد الوطني، والتجارة، والإنتاج، والتجار، والعلامات الوطنية والمحلية. دعوات المعارضة وبعض الأوساط لوقف التجارة والتسوق في 2 نيسان/ أبريل أدت إلى الفشل. وتأييد الشعب لجهود الحكومة في دعم التجارة والاقتصاد الوطني كانت مبهرة. في 2 نيسان/ أبريل، على الرغم من أن اليوم كان اليوم التالي لعطلة عيد رمضان التي امتدت لثلاثة أيام، إلا أن الشعب قد شارك بشكل مكثف في التسوق، بما في ذلك الأسواق، المتاجر، مراكز التسوق، المطاعم، والمقاهي، لتقويض دعوات المقاطعة.

وأضاف بولات: "إن بيانات مركز بطاقات الدفع بين البنوك (BKM) تكشف الحقيقة، حيث أظهرت الإحصاءات أن حجم المشتريات في 2 نيسان/ أبريل بين الساعة 00:00 و17:00 كان ضعف ما تم في 1 نيسان/ أبريل، إذ ارتفع حجم المشتريات عبر البطاقات من 14 مليار ليرة تركية في 1 نيسان/ أبريل إلى 28 مليار ليرة تركية في 2 نيسان/ أبريل، كما أظهرت الأرقام أن المشتريات في 2 نيسان/ أبريل كانت أعلى من المتوسط اليومي بين 3 و22 آذار/ مارس، وأضاف أن 55% من المشتريات عبر البطاقات تمر عبر BKM، في حين أن الـ 45% المتبقية تتم مشاركتها من قبل البنوك مع BKM خلال الأيام الخمسة التالية.

وأكد بولات أن هذه النتائج تظهر أن الشعب قد قاطع المقاطعين ودافع عن اقتصاده، وتجارته، وعلاماته الوطنية والمحلية، وأوضح أن خطط المعارضة لإلهاء الناس عن قضايا الفساد والرشوة ومحاولة إلحاق الضرر بالاقتصاد قد فشلت مرة أخرى، وأضاف قائلاً: "نحن نشكر شعبنا العزيز، مؤسسات الأعمال التي أدانت ودعمت المقاطعة، والجهود المبذولة من الحكومة والشعب التي ساهمت في هذا التضامن". (İLKHA)