مصر وباكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون العسكري المشترك
استقبل وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر، ورئيس الأركان الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان القوات البرية الباكستانية المشير عاصم منير، والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية إلى مصر.
نشر المتحدث العسكري المصري بيانًا أفاد فيه بأن اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر، ورئيس الأركان الفريق أحمد خليفة، برئيس أركان القوات البرية الباكستانية المشير عاصم منير والوفد المرافق له، تناول عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها الباكستانية، وبحث سبل دعم ركائز الأمن والسلم الدوليين.
وأكد وزير الدفاع المصري خلال اللقاء أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، في ظل ما تشهده الساحتان الدولية والإقليمية من متغيرات متسارعة، مشيرًا إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب المشير عاصم منير عن حرص بلاده على توسيع مجالات التعاون العسكري مع مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به القاهرة في ترسيخ أسس السلام العادل بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، عقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أحمد خليفة لقاءً ثنائيًا مع نظيره الباكستاني، جرى خلاله بحث آفاق التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات العسكرية.
وأكد خليفة أهمية تنسيق الجهود المشتركة لتطوير التعاون العسكري بين الجانبين، فيما جدّد منير تقديره للعلاقات العسكرية المتميزة التي تجمع القوات المسلحة في البلدين، مؤكدًا تطلع باكستان إلى مزيد من التعاون والتنسيق خلال المرحلة المقبلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا نائب رئيس حزب الهدى، عبد الله أصلان، خلال مشاركته في فعالية نظمتها حركة اللغة الكردية (HEZKURD) بإسطنبول، إلى رفع جميع القيود عن استخدام اللغة الأم وضمان اللغة الكردية دستورياً، مؤكدًا أن اختلاف اللغات ثراء لا تهديد.
قال الباحث والسياسي، ألتان تان، خلال مشاركته في ورشة الحل الإنساني للقضية الكردية التي نظمتها حزب الدعوة الحرة (الهدى) في وان، إن محاضر البرلمان القديم تخلو من أي وثائق تُثبت أن النواب الأكراد طالبوا بحقوق لغوية أو سياسية، مشيرًا إلى أن غياب هذه المطالب المكتوبة جعل القضية الكردية تُهمَّش تاريخيًا.
أكد البيان الختامي لورشة "الحل الإنساني للمسألة الكردية" التي نظمها حزب الهدى في مدينة وان أن حل القضية الكردية يتطلب تجاوز المقاربات الأمنية الضيقة واعتماد نهجٍ قائم على العدل والإنصاف والأخوة الإسلامية، مشيراً إلى أن الحل لا يعني فقط تحقيق السلام الداخلي، بل يمثل مفتاحاً للاستقرار الإقليمي وبناء وعي الأمة من جديد.
قال النائب عن حزب الهدى سِركان رامانلي إن الطريق لتحقيق حقوق الكرد يمر عبر المشاركة السياسية الشرعية والمدنية في الحكم، مشدداً أن «التحالف في السلطة» هو السبيل لكسب الحقوق بدلاً من السلوك المسلح أو التهويد القومي.