رئيس البرازيل ينتقد الأمم المتحدة لفشلها في حماية غزة من الإبادة
وجه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات لاذعة للأمم المتحدة والمؤسسات متعددة الأطراف بسبب فشلها في منع الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الكيانات لم تؤدِ مهامها على النحو المطلوب.
انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت في بوترا جايا، الأمم المتحدة والمؤسسات متعددة الأطراف لفشلها في منع الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الكيانات لم تعد تؤدي وظيفتها.
وقال دا سيلفا بعد لقائه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قبيل قمة آسيان: "من يمكنه أن يقبل الإبادة الجارية منذ فترة طويلة في قطاع غزة؟"، مضيفاً أن مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يعودا يعملان كما يجب.
وأشار إلى أن حرب إسرائيل ضد غزة على مدى عامين أسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف شخص وإصابة 170 ألفاً وتدمير نحو 90% من المنشآت، قبل أن يُوقف إطلاق النار بموجب اتفاق شرم الشيخ في 9 أكتوبر الجاري برعاية قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة.
كما لمّح دا سيلفا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلاً: "سير الزعيم مرفوع الرأس أهم من جائزة نوبل"، في إشارة إلى الجدل حول جائزة نوبل للسلام.
وتأتي تصريحاته في سياق تحسن العلاقات تدريجياً بين برازيليا وواشنطن بعد توتر طويل مرتبط بمحاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو، حيث مهد اللقاء الأخير بين دا سيلفا وترامب في سبتمبر والاتصال الهاتفي في 6 أكتوبر الطريق لاجتماع محتمل خلال قمة آسيان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فازت المرشحة اليسارية المستقلة كاثرين كونولي، ، في انتخابات الرئاسة الإيرلندية بعد اعتراف منافستها هيذر همفريز بالهزيمة، لتصبح عاشر رئيس لإيرلندا.
دعا نائب رئيس حزب الهدى، عبد الله أصلان، خلال مشاركته في فعالية نظمتها حركة اللغة الكردية (HEZKURD) بإسطنبول، إلى رفع جميع القيود عن استخدام اللغة الأم وضمان اللغة الكردية دستورياً، مؤكدًا أن اختلاف اللغات ثراء لا تهديد.
قال الباحث والسياسي، ألتان تان، خلال مشاركته في ورشة الحل الإنساني للقضية الكردية التي نظمتها حزب الدعوة الحرة (الهدى) في وان، إن محاضر البرلمان القديم تخلو من أي وثائق تُثبت أن النواب الأكراد طالبوا بحقوق لغوية أو سياسية، مشيرًا إلى أن غياب هذه المطالب المكتوبة جعل القضية الكردية تُهمَّش تاريخيًا.
أكد البيان الختامي لورشة "الحل الإنساني للمسألة الكردية" التي نظمها حزب الهدى في مدينة وان أن حل القضية الكردية يتطلب تجاوز المقاربات الأمنية الضيقة واعتماد نهجٍ قائم على العدل والإنصاف والأخوة الإسلامية، مشيراً إلى أن الحل لا يعني فقط تحقيق السلام الداخلي، بل يمثل مفتاحاً للاستقرار الإقليمي وبناء وعي الأمة من جديد.