استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكابه سياسة الإبادة الجماعية والحصار الخانق ضد أهالي غزة في اليوم الأول من رمضان والـ157 على التوالي.

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 157 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفادت المصار المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الاثنين الذي يصادف أول أيام شهر رمضان على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي الزيتون بغزة ما أدى إلى شهداء وإصابات، وسمع انفجار في حي الفخاري جنوب شرقي خانيونس.

واستشهدت 3 شقيقات من عائلة بركات وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا شرقي رفح.

كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة خربة العدس شرقي مدينة رفح، بالإضافة إلى غارة على مخيم النصيرات.

وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم، جراء قصف قوات الاحتلال منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

والليلة الماضية، استهدفت قوات الاحتلال منطقة الزاويدة وسط قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية قرب الحدود المصرية الفلسطينية داخل حي السلام في رفح جنوبي القطاع.

وشن طيران الاحتلال مساء أمس الاحد، غارات على مخيم الشاطئ غرب غزة، وعلى منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

ونسف ما يسمى بجيش الاحتلال منازل سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة يوم أمس أن جيش الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 85 شهيدًا و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهوني المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول الماضي، إلى 31 ألفًا و45 شهيدًا و72 ألفًا و654 مصابًا، 72% منهم من النساء والأطفال. (İLKHA)