نشرت كتائب القسام مقطعًا مصورًا لأسير وأسيرة من بين الستة الذين عثر جيش الاحتلال على جثثهم داخل نفق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، السبت الماضي.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسجيلاً جديدًا يظهر الأسيرين الإسرائيليين اللذين قتلا في قطاع غزة وجرى استعادة جثتيهما من داخل نفق في رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام أن قتل هؤلاء الأسرى جاء بنيران الاحتلال الذي ينفذ عملية برية ضد مدينة رفح منذ أيار/ مايو الماضي، بينما اتهمت قوات الاحتلال المقاومة بقتلهم خلال الأسر.
وقال الأسير "ألكسندير لوبنوف" لقادة الاحتلال قبل مقتله: "أنتم فقط تحاولون قتلنا لأجل عدم عمل صفقة"، مضيفًا: "أقول للإسرائيليين اخرجوا إلى الشارع وتظاهروا وافعلوا كل شيء لإطلاق سراحنا".
وأضاف ضمن المقطع: "أقول لنتنياهو وحكومته لقد فشلتم في إنقاذي وأنتم تحاولون قتلنا، ومقاتلو القسام نقلوني 10 مرات للحفاظ على حياتي".
بدورها، قالت الأسيرة الإسرائيلية "كارميل غات" قبل مقتلها في غزة: "أنا آمل أن تكون بقيت لي عائلة كي أعود لها، أوقفوا القصف وأعيدونا إلى بيوتنا".
ومطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال العثور على جثث 6 أسرى في قطاع غزة، أحدهم ضابط، فيما أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن واحدة من الجثث تعود لأحد المواطنين الأمريكيين.
وقال متحدث جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي"، في منشور على منصة إكس: "قوات الجيش والشاباك تعثر وتعيد إلى إسرائيل جثث المختطفين الستة".
وذكر أن الأسرى الذين عثر على جثثهم هم: "كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
احتج ناشطون مؤيدون لفلسطين على خطاب وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" أمام مجلس واشنطن الأطلسي، وقاطعوا الخطاب ثلاث مرات.
توجه وفد من حركة الجهاد الإسلامي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني "عبد الفتاح البرهان" اليوم الثلاثاء: "إن الحرب مع مليشيا الدعم السريع لن تتوقف إلا بالقضاء على التمرد والمعركة تحتاج إلى طول بال وصبر". في وقت نفى الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، تورطه في هجمات استهدفت مدنيين في ولاية الجزيرة.
أكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم "مصطفى كنيفاتي" أن قوات الأمن لن تتهاون في ملاحقة "فلول النظام المخلوع" وذلك خلال إعلانه عن تحرير الأمن لبعض عناصره.