الضفة الغربية.. 3شهداء في مخيم الفارعة والاحتلال يحتجز جثامينهم

استشهد 3 شبان، بعد محاصرة جيش الاحتلال الصهيوني منزلاً في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية المحتلة، واستهدافه بالرصاص والقذائف، فيما عمد جيش الاحتلال إلى اختطاف جثامينهم.
استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، خلال محاصرة قوات الاحتلال الصهيوني لمنزل في مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، في وقت اندلعت فيه اشتباكات مسلحة مع المقاومين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشاب يوسف تايه في مخيم الفارعة، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، تخللتها عملية قصف مكثف للمنزل، لافتًا أنه بعد التأكد من استشهاد كل من كان داخل المنزل، انسحبت قوات الاحتلال بعد أن اختطفت جثامين الشهداء الثلاثة.
وفي تفاصيل ما جرى، قالت مصادر محلية: "إن قوة عسكرية اقتحمت سهل سميط باتجاه مخيم الفارعة، تزامنًا مع سماع أصوات انفجارات كبيرة في محيط المنزل المحاصر".
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال استهدفت المنزل المحاصر بصواريخ محمولة على الكتف "أنيرجا".
واستهدف مقاومون جيبات الاحتلال الصهيوني بعبوة ناسفة خلال اقتحام المخيم، كما اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين.
إلى ذلك، قالت كتائب شهداء الأقصى- شباب الثار والتحرير، في بيان مقتضب: "إن مقاتليها في مخيم الفارعة يواصلون التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للمخيم لفك الحصار عن المنزل المحاصر".
وأضافت: "إن مقاتليها يستهدفون قوات الاحتلال بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد 915 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 14,500 فلسطيني، بحسب المعطيات الرسمية الفلسطينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدرت أوكرانيا أمراً بإجلاء عائلات من بلدات قريبة من قطاع شرق أوكرانيا حيث يحقق الجيش الروسي تقدماً سريعاً في الأيام الأخيرة، قبيل لقاء قمة سيجمع الرئيس الروسي، بنظيره الأمريكي في ألاسكا.
أعلن وزير العدل "يلماز تونتش"، عن فتح تحقيق بحق رئيس حزب الشعب الجمهوري "أوزغور أوزال"، على خلفية تصريحات اعتُبرت مسيئة لرئيس الجمهورية.
أبلغ الرئيس اللبناني "جوزيف عون"، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي لاريجاني"، رفض لبنان التدخل في شؤونه الداخلية، فيما نفى لاريجاني من جهته تدخل طهران في صنع القرار اللبناني، مشدداً على أن الدول الأجنبية "يجب ألا تعطي أوامر للبنان".
وصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اغتيال مراسلي قناة الجزيرة في قطاع غزة بالجريمة الوحشية والإرهابية مكتملة الأركان، التي تهدف إلى طمس الحقيقة وتغييب الشهود على جرائم الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن ما جرى يستوجب "تحركاً عاجلاً" من العالمين العربي والإسلامي لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.