هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين في مخيم جنين، أثناء محاولتهم زيارة عائلاتهم ومقابر الشهداء بعد صلاة العيد، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

شنت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم هجومًا على الفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين، أثناء قيامهم بزيارات العيد لأقاربهم وللمقابر بعد أداء صلاة العيد.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص بحالات اختناق، في ظل استمرار الهجمات والانتهاكات المتكررة ضد سكان المخيم.

ووفقًا للتقارير، تم تدمير أكثر من 600 منزل بالكامل في مخيم جنين حتى الآن، كما تعرضت البنية التحتية لأضرار جسيمة.

 وأسفرت هذه الاعتداءات عن نزوح أكثر من 21 ألف فلسطيني إلى 39 منطقة مختلفة، بينما تم تحويل بعض المنازل إلى مقرات عسكرية لقوات الاحتلال.

وتواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال اليومية، حيث تم اعتقال المئات من الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية.
وفي 69 يومًا من العدوان المستمر، بلغ عدد الشهداء في جنين والمخيم 34 شهيدًا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين.

يُذكر أن الاحتلال يواصل سياسات الهدم والاعتقالات والتهجير القسري، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.  (İLKHA)