ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 2700

لقي أكثر من 2700 شخص مصرعهم جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار. وتشهد المناطق الأكثر تضررًا حاجة ماسة إلى المأوى والغذاء والمياه، في حين أن الحرب الأهلية في البلاد تعرقل جهود الإغاثة.
وقع الزلزال الذي ضرب ميانمار، يوم الجمعة، بقوة 7.7 درجة، ويعتبر من أكبر الكوارث التي شهدتها البلاد في القرن الأخير. وقال قائد ميانمار العسكري "مين أونغ هلاينغ" في خطاب تلفزيوني اليوم: "إن عدد القتلى بلغ 2,719 شخصًا، وقد يتجاوز هذا الرقم 3,000. كما أصيب 4,521 شخصًا في الزلزال، في حين ما زال 441 شخصًا في عداد المفقودين".
وفي منطقة مانداي في ميانمار، تسببت انهيار روضة أطفال في مقتل 50 طفلًا واثنين من المعلمين.
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) أن المناطق الأكثر تضررًا تواجه مشاكل في الوصول إلى المياه النظيفة والخدمات الصحية، وأكد أنه لا يزال يتم تقديم المساعدات الطارئة.
لم يؤثر الزلزال على ميانمار فحسب، بل طال أيضًا الجارة تايلاند. وفي بانكوك، تواصل فرق البحث والإنقاذ العمل في موقع انهيار ناطحة سحاب، حيث أشار قائد مجموعة الإنقاذ التطوعية بن بونليريت إلى أن حوالي 70 شخصًا عالقون تحت الأنقاض، ومن المحتمل أن يكون عدد قليل منهم على قيد الحياة.
وقد تم تأكيد وفاة 13 شخصًا في موقع البناء، ولا يزال 74 آخرون في عداد المفقودين. وسجل إجمالي عدد القتلى في تايلاند 20 شخصًا.
وأفادت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) بأن هناك حاجة إلى المأوى والغذاء والمياه والمساعدات الطبية في المناطق القريبة من مركز الزلزال مثل مانداي. وقال مسؤولو IRC: "إن الناجين من الزلزال يخشون الهزات الارتدادية وينامون في الطرق أو الأماكن المفتوحة".
وأكدت الأمم المتحدة أن إيصال المساعدات إلى المناطق التي تشهد حربًا أهلية هو تحدٍ كبير، داعية المجتمع الدولي إلى دعم شعب ميانمار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر عشرات العلماء من مختلف دول العالم الإسلامي بياناً مشتركاً في إسطنبول دعوا فيه الأمة الإسلامية بمختلف أطيافها للوقوف مع غزة ضد العدوان الصهيوني.
كشف مكتب إعلام الأسرى بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن أكثر من 350 طفلاً فلسطينياً، بينهم أكثر من 100 معتقل إداري، يُحتجزون في سجون الاحتلال بظروف غير إنسانية تنتهك القانون الدولي، ويتعرضون للتعذيب، والإهمال الطبي، والحرمان من الحقوق.
ندد حزب البناء والتنمية المصري بالخارج باستمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية المحتلة وتدنيس الأقصى والذي يطال المدنيين، أمام أعين العالم.
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الاحتلال يخفي الأدلة المتعلقة بمقتل المسعفين في رفح، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، وليس حربًا.