ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن غارة جوية صهيونية استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية في حي برزة بالعاصمة دمشق، إضافة إلى استهداف مطار حماة العسكري ومطار تي فور في حمص.

شنت طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، غارات جوية على عدة مواقع في سوريا شملت مركز البحوث العلمية في دمشق ومطار حماة العسكري وقاعدة الـ"تي فور" بحمص.

وقال مسؤول عسكري صهيوني: "إن هذه الغارات تهدف إلى إيصال رسالة إلى تركيا".

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا): "إن غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق"، وشوهدت سيارات الإطفاء والإسعاف تهرع إلى مكان الاستهداف، فيما لم يتضح بعد إذا تسببت الغارة بوقوع إصابات بين المواطنين. 

وأضافت سانا: "إن الاحتلال استهدف أيضاً محيط مدينة حماة، وسط سوريا".

وقالت مصادر محلية: "إن طائرات الاحتلال استهدفت مطار حماة العسكري، جنوب غرب مدينة حماة، بـ 21 غارة ما أدى لإخراج المطار عن الخدمة، كما استهدف الاحتلال قاعدة "تي فور" الجوية في ريف حمص الشرقي".

وأضافت المصادر: "إن سرباً من الطائرات الإسرائيلية يجوب مختلف المحافظات السورية، دون مواجهته بأية دفاعات جوية".

وبث ناشطون نداءات للأهالي والسائقين في أماكن الاستهداف بضرورة إفساح الطرق أمام سيارات الدفاع المدني، المتوجهة لأماكن الغارات، تسهيلاً لنقل الجرحى والمصابين، كما طالبت الأهالي بالتزام منازلهم وعدم الخروج إلا عند الضرورة.

وفي درعا جنوب سوريا، قالت مصادر إعلامية: "إن آليات عسكرية للاحتلال توغلت باتجاه سد الجبيلية بريف درعا وسط إطلاق قنابل مضيئة فوق عدة بلدات في ريفي درعا والقنيطرة".

وقال جيش الاحتلال الصهيوني في بيان، الأربعاء: "إنه قصف مواقع عسكرية متبقية في قاعدتي حماة وتي فور السوريتين، بالإضافة إلى مواقع أخرى للبنية التحتية العسكرية المتبقية في منطقة دمشق".

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عن مسؤول صهيوني، لم تذكر اسمه: "إن غارات الليلة على سورية تهدف إلى إيصال رسالة إلى تركيا"، وتقول الرسالة وفقاً للمسؤول: "لا تقيموا قاعدة عسكرية في سوريا. لا تتدخلوا في النشاط الإسرائيلي في أجواء البلاد".

وكانت طائرات الاحتلال شنت غارات عنيفة يوم الخميس الماضي استهدفت مواقع عسكرية في مدينة اللاذقية، شمال غربي سوريا، استخدمت فيها صواريخ شديدة الانفجار، واستهدفت الطائرات الحربية، إلى جانب بوارج صهيونية متمركزة في البحر المتوسط، موقع اللواء 110 (بحرية) والميناء الأبيض ضمن مدينة اللاذقية بنحو عشرة صواريخ.

ودأب الاحتلال الصهيوني منذ إسقاط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، على استهداف مواقع في سوريا لا سيما المواقع العسكرية بالإضافة للتوغل البري في الأراضي السورية المحاذية للجولان المحتل. (İLKHA)