نداء من قافلة الأمل: "دعونا نمد يد العون لإخوتنا الذين يقاومون الجوع في غزة"

أكدت قافلة الأمل في جمعية باتمان على ضرورة مد يد العون للأطفال والعائلات في غزة الذي يكافحون من أجل البقاء في ظل الجوع، ودعت الشعب إلى عدم ترك غزة وحدها ومواصلة تقديم المساعدات.
ودعا رئيس وقف قافلة الأمل "نور الدين تيمور" في تصريحاته حول الأزمة الإنسانية في غزة الجميع إلى أن يكونوا أكثر وعيًا وحساسية حيال تقديم المساعدة.
وأشار "تيمور" إلى أن معاناة سكان غزة لا يمكن وصفها بالكلمات، لافتًا إلى أن الشعب في غزة يعاني من الجوع بشكل كبير.
وقال تيمور: "نحن ننام ونستيقظ مع غزة، لا يمكننا وصف الألم في قلوبنا، يومنا وليلنا مع غزة، نعيش مع غزة، ننام مع غزة، في هذه الظروف التي تعجز الكلمات عن التعبير عنها، لا يزال الاحتلال الصهيوني يمارس وحشيته وإبادة الشعب الفلسطيني أمام أنظار العالم. أوجه نداءً ليس فقط للمسلمين، بل لكل إنسان، أرجوكم لا تتركوا غزة وحدها."
وأضاف تيمور: "نحن في قافلة الأمل لم نغفل عن غزة ولن نغفل أبدًا، في ظل استمرار الوحشية والأزمة الإنسانية، وفي وقت تكافح فيه النساء والأطفال والشعب الفلسطيني من أجل البقاء، لا يمكننا النوم بسلام، لن نكون قادرين على تحمل المسؤولية أمام الله إذا تقاعسنا، دعونا لا نبخل بمساعداتنا، سنواصل دعمنا مهما كانت الصعوبات، ونؤكد أننا لن نترك غزة."
ودعا "تيمور" الجميع إلى الاستمرار في تقديم المساعدات لغزة، مؤكدًا أن غزة بحاجة ماسة إلى كل نوع من المساعدات، مهما كانت صغيرة.
وأضاف قائلاً: "مساعداتكم هي الأمل لهم، لا تتركوا قافلة الأمل وحدها، بل كونوا جزءًا من الجسر الذي يساعد في تقديم العون. الأوضاع في غزة تتدهور بشكل خطير، ندعوكم للاستجابة لنداء إخوانكم في غزة الذين يواجهون معاناة كبيرة، ويحتاجون إلى أبسط المساعدات."
واختتم تيمور حديثه قائلاً: "فلنمد يد العون لإخواننا في غزة، ولنساعدهم في تلبية احتياجاتهم، لا تتركوهم في هذه الظروف الصعبة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ذكرت دراسة حديثة نشرتها Arabic Post أن الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والمغرب والبحرين أصبحت رسميا أطرافا في الاحتلال في الإبادة الجماعية في غزة من خلال صادراتها ووارداتها مع النظام الصهيوني.
أثار قرار سلطات ولاية برلين في ألمانيا بترحيل أربعة نشطاء أجانب شاركوا في مظاهرات دعم لفلسطين، بينهم ثلاثة مواطنين من دول الاتحاد الأوروبي، جدلاً واسعاً حول تراجع حرية التعبير في أوروبا، وسط انتقادات حقوقية وسياسية متزايدة.
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وقيود قوات الاحتلال الصهيوني داخل مدينة القدس، ومنع العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد، في حين سلمت قوات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى قراراً بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع.
لقي ما لا يقل عن 84 شخصًا مصرعهم في الهند بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد.