الأمم المتحدة: "أزمة الجوع وسوء التغذية تتفاقم بين الأطفال في غزة"

أعلنت الأمم المتحدة أن مستوى سوء التغذية الحاد بين الأطفال في قطاع غزة وصل إلى أعلى مستوياته المسجلة حتى الآن.
وصرح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن أزمة الجوع وسوء التغذية تتعمق بشكل متزايد بين الأطفال في غزة، مضيفاً: "مستويات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في غزة وصلت إلى أعلى مستوياتها المسجلة على الإطلاق".
وأشار حق إلى أن 12 ألف طفل دون سن الخامسة من بين 136 ألف طفل تم فحصهم خلال شهر يوليو تم تشخيص إصابتهم بسوء التغذية الحاد، منهم 2,500 طفل يواجهون خطر الوفاة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 18% مقارنة بشهر يونيو.
وأوضح أن الأزمة الغذائية تفاقمت بسبب قيود الاحتلال التي تعيق وصول المساعدات، لافتاً إلى أن العاملين في المجال الإنساني تمكنوا خلال يوليو من الوصول إلى 3% فقط من الأطفال المحتاجين تحت سن الخامسة.
كما أكد حق توفر أكثر من مليون مادة إيواء وأكثر من 2.3 مليون خيمة وبطانية وغيرها من المستلزمات الأساسية، لكنها لا تزال محتجزة في الأردن ومصر بسبب رفض الاحتلال السماح بدخولها إلى غزة.
وأضاف: "على الرغم من ضخامة الاحتياجات، فإن المخزون الحالي قد نفد بالكامل، وأزمة الإيواء تتفاقم بشكل مستمر. يعيش معظم الأسر في غزة في ظروف مكتظة وغير آمنة ولا تليق بكرامة الإنسان، وبعضها بلا مأوى على الإطلاق".
وأشار إلى أن استمرار القصف وأوامر الإخلاء والظروف الأمنية غير المستقرة تزيد من تفاقم أزمة الإيواء، مما يؤدي إلى نزوح المزيد من العائلات ويعرقل جهود المساعدات الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو عن إلغاء المخصصات المالية والسفريات الخارجية للنواب، وذلك عقب احتجاجات شعبية واسعة شهدتها العاصمة جاكرتا ومدن أخرى.
أعلنت كل من باكستان وأرمينيا عن اتخاذ قرار تاريخي يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية بينهما، وذلك عقب لقاء جمع وزيري خارجية البلدين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية.
أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية عن الانتهاء من نصب حواجز خرسانية تعرف باسم "أسنان التنين" على الحدود مع مقاطعة كالينينغراد الروسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدفاعات الحدودية ضد أي تهديد محتمل.
أعلنت السلطات الباكستانية أن الفيضانات التاريخية التي ضربت إقليم البنجاب أثرت على حوالي 2 مليون شخص، مع ارتفاع مستويات المياه إلى مستويات غير مسبوقة، ما دفع السكان إلى الإخلاء من المناطق المتضررة، وسط تحقيقات حول إمكانية أن تكون هناك ممارسات هندية متعمدة لتصريف المياه نحو باكستان.