الصحافة في غزة...ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 صحفياً

ارتفع عدد الصحفيين الذين استُشهدوا جرّاء استهدافهم المباشر من قِبل قوات الاحتلال إلى 238 صحفياً.
يواصل الصحفيون في القطاع أداء مهامهم وسط خطر دائم على حياتهم، في محاولة لإيصال الحقيقة إلى العالم، رغم القصف، والدمار، والانقطاع شبه الكامل للاتصالات والإنترنت، في وقت تُعد فيه الهجمات على الصحفيين جزءًا من سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات الصوت الفلسطيني.
وقد أُعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤخراً عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي، العامل في منصة "ساحات"، إثر استهدافه من قبل الطيران الحربي للاحتلال، ليُضاف اسمه إلى قائمة طويلة من الإعلاميين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نقل الحقيقة.
ويؤكد المكتب الإعلامي أن الصحفيين في غزة يواجهون خطر الموت في كل لحظة، لا بسبب وجودهم في مناطق الاشتباك فقط، بل لأنهم باتوا أهدافاً مباشرة ومتعمدة للاحتلال.
وتُعد حصيلة الشهداء من الصحفيين في غزة من أعلى الأرقام المسجّلة في مناطق النزاع حول العالم، ما دفع المنظمات الدولية إلى اعتبار هذه الجرائم بمثابة جرائم حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مطالبة بتوفير الحماية الفورية للصحفيين.
ورغم القصف اليومي والاستهداف المباشر، يُواصل الصحفيون الفلسطينيون في غزة عملهم بمهنية وشجاعة، حاملين الكاميرا والميكروفون كوسيلة مقاومة، ومرسخين أن كل خبر في غزة قد يكون الأخير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدم العديد من أهالي مدينة أغري التركية العديد من التبرعات دعمًا لغزة عبر وقف قافلة الأمل.
أثارت تصريحات حاخام يهودي في باريس موجة جدل واسعة بعد تهديده المباشر للرئيس الفرنسي "ماكرون" على خلفية قرار الأخير الاعتراف بدولة فلسطين، ما دفع السلطات الفرنسية إلى فتح تحقيق رسمي بحقه.
نعى رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، الذي ارتقى شهيدًا جرّاء عدوان غادر شنّه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، واصفًا إياه بـ"صوت غزة الشجاع" و"ضمير الإنسانية".
تجمّع آلاف المواطنين من مختلف أنحاء تركيا أمام مبنى البرلمان في العاصمة أنقرة للتنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة في غزة، والمطالبة بفتح ممرات إنسانية وتدخل عسكري عاجل.