وفد رفيع من حماس يزور القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

يُجري وفد رفيع من حركة المقاومة الإسلامية حماس محادثات في العاصمة المصرية القاهرة، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني عبر وساطات غير مباشرة.
نقلت مصادر موثوقة لموقع "العربي الجديد" أن قنوات التفاوض بين القاهرة وحماس، التي أُعيد تفعيلها مؤخراً بدعم من الوساطة التركية، جاءت عقب اجتماعات جرت الأسبوع الماضي في أنقرة، حيث التقى وفد من حماس بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان وعدد من المسؤولين الأتراك لبحث سبل إنهاء العدوان على غزة.
وفي هذا السياق، أفادت المصادر أن زيارة الوزير "فيدان" إلى القاهرة يوم السبت الماضي، ولقاءه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جاءت بطلب رسمي من أنقرة، حيث تم التأكيد على أهمية إعادة فتح قنوات التواصل مع حركة حماس في ظل الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وتأتي زيارة وفد حماس إلى القاهرة في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية تصعيداً عسكرياً واسع النطاق، وسط محاولات إقليمية ودولية لوقف الإبادة الجماعية في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
وكانت حماس قد أكدت في وقت سابق استعدادها الكامل للانخراط بمرونة في أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وضمان الإفراج المتبادل عن الأسرى، مشددة على أنها تبدي موقفاً بنّاءً ومسؤولاً في هذا الملف.
وتتزامن هذه المساعي الدبلوماسية مع إعلان الاحتلال عن خطط تصعيدية جديدة في غزة، حيث وافق المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) على خطة عسكرية تقضي بإخضاع مدينة غزة لحصار شامل، وبدء هجوم بري واسع بمشاركة أكثر من ستة ألوية عسكرية، وسط تقديرات بأن السيطرة الكاملة على المدينة قد تستغرق عدة أشهر.
وتتضمن الخطة نقل ما يقارب مليون فلسطيني قسرياً نحو "مراكز تجميع" في محيط مدينة خان يونس جنوب القطاع، وإقامة نقاط لتوزيع المساعدات هناك، تمهيداً لبدء العمليات البرية.
وتشير التقديرات إلى أن هذه المرحلة قد تستمر لمدة تصل إلى شهر ونصف. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدم العديد من أهالي مدينة أغري التركية العديد من التبرعات دعمًا لغزة عبر وقف قافلة الأمل.
أثارت تصريحات حاخام يهودي في باريس موجة جدل واسعة بعد تهديده المباشر للرئيس الفرنسي "ماكرون" على خلفية قرار الأخير الاعتراف بدولة فلسطين، ما دفع السلطات الفرنسية إلى فتح تحقيق رسمي بحقه.
نعى رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، الذي ارتقى شهيدًا جرّاء عدوان غادر شنّه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، واصفًا إياه بـ"صوت غزة الشجاع" و"ضمير الإنسانية".
تجمّع آلاف المواطنين من مختلف أنحاء تركيا أمام مبنى البرلمان في العاصمة أنقرة للتنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة في غزة، والمطالبة بفتح ممرات إنسانية وتدخل عسكري عاجل.