مراسم زفاف صهيونية في باحات الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال

أقام مستوطنان، اليوم الثلاثاء، مراسم زفافهما داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني، في خطوة أثارت موجة من التوتر والاستياء في صفوف المصلين المتواجدين في المكان.
ووفق شهود عيان، فقد جرت المراسم في إحدى ساحات المسجد، وسط انتشار أمني مكثف، فيما عبّر المصلون عن غضبهم من هذا التصرف الذي وصفوه بأنه "استفزاز لمشاعر المسلمين وانتهاك صارخ لقدسية المسجد"، معتبرين أن مثل هذه الممارسات تأتي في سياق محاولات فرض واقع جديد داخل الحرم القدسي الشريف.
ويأتي هذا الحدث في ظل تصاعد الاقتحامات اليومية التي ينفذها مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، والتي تشهد خلالها باحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في مخالفة للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، باعتباره مكاناً مخصصاً حصراً لعبادة المسلمين.
من جهتها، حذّرت جهات دينية ومؤسسات مقدسية من خطورة هذه الانتهاكات المتكررة، مشيرة إلى أنها تمثل تصعيداً في استهداف المسجد الأقصى، وتندرج ضمن محاولات تهويد المكان وتغيير هويته الإسلامية والتاريخية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية وتوسيع عملية التجويع الممنهج ضد المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ،678 على التوالي.
أدانت كل من السعودية وقطر ومصر والأردن وجامعة الدول العربية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بشأن مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يشمل بعض مناطق مصر والأردن، معتبرةً هذه التصريحات مخالفة للقانون الدولي واستفزازية وتهدد أمن المنطقة.
أدان مجلس الأمن الدولي محاولات إنشاء سلطة حاكمة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع بالسودان، محذرًا من أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وتؤجج الصراع الدائر وتعمق الأزمة الإنسانية.
قالت حركة حماس: "إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو، حول ما سماه "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل السيطرة على أراضٍ عربية مثل مصر والأردن وسوريا، تكشف خطورة الكيان الإسرائيلي على دول وشعوب المنطقة ومخططاته التوسعية التي لا تستثني أي دولة".