الاحتلال الصهيوني يعلن انتحار جندي في قاعدة عسكرية شمال فلسطين

وأعلن جيش الاحتلال أنه قد عثر على جندي من لواء "غولاني" مفارقاً للحياة نتيجة إقدامه على الانتحار داخل قاعدة عسكرية شمال فلسطين
وأفاد البيان الصادر عن جيش الاحتلال بأنه تم إبلاغ عائلة الجندي بالحادثة، فيما تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية للوقوف على ملابسات الانتحار. وبحسب البيان، فإن هذه الواقعة تُعد الانتحار الـ18 في صفوف الجنود منذ بداية عام 2025.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن سبعة جنود أقدموا على الانتحار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، في حين تم تسجيل 21 حالة انتحار في عام 2024، بينما وصل عدد الحالات منذ مطلع عام 2025 إلى 19 على الأقل.
وتُرجع بعض عائلات الجنود والمنظمات المختصة في الدعم النفسي هذه الظاهرة إلى الأثر العميق الذي تتركه المشاركة في العمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، مؤكدين أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير من المعلن، وأن العديد من الحالات لا يتم توثيقها رسميًا.
ويذكر أنه خلال شهر آب الماضي وحده، تم تسجيل سبع حالات انتحار في صفوف الجنود، سواء في الخدمة النظامية أو الاحتياط، ما يُسلط الضوء على الأبعاد النفسية العميقة التي خلفتها المجازر المرتكبة بحق سكان غزة، ليس فقط على الضحايا، بل حتى على المنفذين أنفسهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وسط تفاقم مستمر لكارثة الجوع، حيث استشهد خلال الـ24 ساعة الماضية 13 فلسطينيًا، بينهم 3 أطفال، نتيجة الجوع وسوء التغذية.
دعا رئيس وقف محبي النبي الملا "بشير شيمشك" في رسالة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، إلى ضرورة الاقتداء بالنبي ﷺ في جميع نواحي الحياة، مؤكدًا أنه يجب على الأمة أن تُثبت وعيها وانتماءها بالأفعال لا بالأقوال.
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن جيش الاحتلال يستعد لاستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط، في إطار التحضيرات الجارية لعملية اجتياح بري شامل وفرض حصار كامل على مدينة غزة.
نظم صحفيون لبنانيون وفلسطينيون وقفة تضامنية في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت، احتجاجًا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.