توجه الناخبون في جورجيا، اليوم، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات المحلية لاختيار 64 رئيس بلدية وأكثر من ألفي عضو مجلس بلدي، وسط توترات سياسية واعتراضات من بعض أحزاب المعارضة التي دعت للاحتجاج.

أعلنت المتحدثة باسم اللجنة المركزية للانتخابات في جورجيا، ناتيا إوسلياني، أن عدد الناخبين المسجلين في عموم البلاد بلغ نحو 3 ملايين و513 ألفًا و818 ناخبًا.
 وأوضحت أن الجورجيين سيصوتون لاختيار 64 رئيس بلدية و2058 عضو مجلس بلدي في مختلف المناطق.

غير أن العملية الانتخابية تجري في أجواء مشحونة، إذ أعلنت عدة أحزاب معارضة، من بينها "الحركة الوطنية المتحدة" التي أسسها الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، أنها لا تعترف بشرعية هذه الانتخابات، كما دعت أنصارها للنزول إلى الشوارع احتجاجًا.

في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه أن دعوات المعارضة تهدف إلى زعزعة الاستقرار، محذرًا بالقول:
"الثورة وتغيير الحكومة لا يمكن أن يتحققا إلا عبر العنف وإذا أعلنوا نيتهم إسقاط النظام الدستوري أو تغييره بالقوة، فعليهم أن يتوقعوا الرد المناسب من الدولة."

وتأتي هذه الانتخابات بعد عام من الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي شككت المعارضة في نزاهتها ورفضت الاعتراف بنتائجها، الأمر الذي يزيد من حساسية المشهد السياسي في البلاد.  (İLKHA)