الوزير الصهيوني المتطرف "بن غفير" يقود اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى

قاد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير" صباح اليوم اقتحامًا استفزازيًا للمسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن الصهيوني بن غفير ومجموعته من المستوطنين دخلوا إلى باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بحماية مكثفة من قوات الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية داخل الأقصى، في سياق ما يُعرف بعيد "العرش" اليهودي، حيث شوهد المستوطنون وهم يحملون باقات نباتية رمزية ضمن طقوس العيد.
في الوقت ذاته، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وحوّلتها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث منعت العديد من الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، وضيّقت على المصلين عند بواباته.
وأكدت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال تستغل الأعياد اليهودية لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، من خلال تكثيف اقتحامات المستوطنين وتعزيز الوجود الصهيوني فيه، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد.
واعتبرت هذه الانتهاكات المتواصلة جزءًا من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد المقدسات الإسلامية في القدس، وفرض أمر واقع يُمهّد للسيطرة الكاملة على الأقصى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني: "إن التهديدات الإسرائيلية لا تزال تشكل خطراً على أمننا، وأن إسرائيل تواصل انتهاك مناطق جديدة في أراضينا، كما تنتهك اتفاقية عام 1974".
صادق البرلمان التركي بالإجماع على مذكرة رئاسة البرلمان التي تدين بشدة عدوان الكيان الصهيوني على "أسطول الحرية"، الذي كان يضم ثلاثة نواب من تركيا إلى جانب عدد من المواطنين الأتراك.
أعلن وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، في تصريح له بشأن مزاعم لقائه بمبعوث أمريكي، أنه لم يحدث أي تواصل بينه وبين ويتكوف أو أي جهة أمريكية أخرى.
أفادت التقارير بتصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، وسط تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.