توجّه الناخبون في الأرجنتين إلى صناديق الاقتراع لاختيار 127 نائبًا من أصل 257 في مجلس النواب و24 عضوًا من أصل 72 في مجلس الشيوخ، في انتخابات تمثل اختبارًا حاسمًا لشعبية الرئيس اليميني خافيير ميلي حيث تدور المنافسة بين تحالف ميلي اليميني المتشدد "الحرية تتقدم" والمعارضة البيرونية "قوة الوطن" الساعية لاستعادة نفوذها السياسي.

توجه الناخبون في مختلف أنحاء الأرجنتين اليوم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، التي تشمل تجديد نصف مقاعد مجلس النواب (127 من أصل 257) وثلث مقاعد مجلس الشيوخ (24 من أصل 72).

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 36 مليون مواطن موزعين على 24 ولاية، حيث يُلزم القانون الأرجنتيني التصويت لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا، بينما يكون اختياريًا لمن هم بين 16 و17 عامًا أو فوق السبعين.

وتجري المنافسة الرئيسية بين حزب "الحرية تتقدم" (La Libertad Avanza) الذي يتزعمه الرئيس اليميني المتطرف خافيير ميلي، وتحالف "قوة الوطن" (Fuerza Patria) الذي تقوده المعارضة البيرونية الساعية إلى استعادة مكانتها السياسية.

وتُعدّ هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا لشعبية الرئيس ميلي الذي يواجه انتقادات متزايدة بسبب سياساته الاقتصادية المثيرة للجدل، فيما تأمل المعارضة أن تمنحها النتائج دفعة معنوية تعيد لها التوازن بعد خسائر سابقة في عهد الرئيس الأسبق ألبرتو فرنانديز.

وكانت المعارضة قد حققت تقدمًا ملحوظًا في انتخابات ولاية بوينس آيرس في سبتمبر الماضي، حيث فازت بفارق كبير، ما زاد من آمالها في تحقيق مكاسب مماثلة على المستوى الوطني. (İLKHA)