حماس تهاجم واشنطن: "تبرر التجويع في غزة بادعاءات ملفقة"
ردّت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدّة على تصريحات القيادة المركزية الأمريكية، التي زعمت أن شاحنات المساعدات الإنسانية في غزة تعرضت للنهب، ووصفتها بأنها أكاذيب مختلقة تهدف لتبرير سياسات التجويع والحصار.
وقالت الحركة في بيان رسمي إنّ هذه الادعاءات "باطلة ومفتعلة ومقصودة"، وتأتي في إطار "محاولة لتبرير تقليص المساعدات الإنسانية القليلة أصلاً، والتغطية على فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحصار والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة".
وجاء في البيان: "ندين بأشد العبارات الادعاءات الملفقة التي أطلقتها القيادة المركزية الأمريكية بشأن نهب شاحنات المساعدات. هذه الأكاذيب تهدف إلى شرعنة خفض حجم المساعدات وإخفاء عجز المجتمع الدولي عن رفع الحصار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة".
وأكدت حماس أن قوات الأمن والشرطة في غزة "قامت بواجبها في حماية قوافل الإغاثة وضمان وصولها إلى مستحقيها، رغم استشهاد أكثر من ألف من عناصرها وإصابة المئات أثناء أدائهم مهامهم الإنسانية".
وأضاف البيان أن حالات الفوضى والنهب توقفت فور انسحاب قوات الاحتلال، مما يؤكد أن الاحتلال هو الجهة التي كانت ترعى الفوضى وتدعم العصابات التي تسببت بها.
كما شدّدت الحركة على أنه لم تُسجل أي شكوى أو بلاغ من المنظمات المحلية أو الدولية، أو من سائقي الشاحنات المشاركين في قوافل المساعدات، بشأن وقوع مثل هذه الحوادث"، معتبرةً أن ذلك دليل إضافي على فبركة الرواية الأمريكية لخدمة سياسة الحصار وتقليص الدعم الإنساني لغزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
توقفت حركة عشرات القطارات في شمال شرق التشيك بعد تعرض أنظمة السكك الحديدية لسرقة كابلات، ما تسبب في تعطّل كبير وجدول رحلات مضطرب.
اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني المدعية العسكرية العامة المستقيلة "يفعات تومر يروشالمي"، بعد تسريب مقطع فيديو يُظهر اعتداء جنود الاحتلال على أسير فلسطيني داخل أحد مراكز الاعتقال.
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة صباح الاثنين ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وذلك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن مرور 108 أعوام على وعد بلفور يُذكّر العالم بـ"كارثة تاريخية" كانت بداية معاناة الشعب الفلسطيني التي لا تنتهي، مشيرًا إلى أن اعتراف بريطانيا مؤخرًا بدولة فلسطين لا يُعفيها من المسؤولية التاريخية والقانونية عن تلك الجريمة.