ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أنه من المقرر أن تبدأ، في السادس من أكتوبر، مفاوضات غير مباشرة بين حركـة حماس والكيان الصهيوني في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث صفقة تبادل الأسرى برعاية مصرية وبتنسيق مع وسطاء دوليين، في خطوة يُنتظر أن تمهّد لإنهاء الحرب المستمرة على غزة.

أفادت قناة القاهرة الإخبارية  المصرية بأن وفدين من حركة حماس والكيان الصهيوني سيصلان إلى القاهرة في السادس من أكتوبر لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وأكدت القناة أن الوساطة المصرية تأتي في إطار جهود القاهرة المتواصلة لوقف العدوان على قطاع غزة وإرساء هدنة دائمة.

وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها ستستضيف اللقاءات بمشاركة أطراف عربية ودولية “من أجل وضع حد للحرب في غزة، والتوصل إلى اتفاق متوازن يضمن إطلاق سراح الأسرى لدى الجانبين”.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن اللقاء سيركز على الشروط والتفاصيل الفنية لصفقة التبادل، وعلى آليات تنفيذها الميدانية بما يضمن الأمن والاستقرار للطرفين، مشيرة إلى أن المباحثات قد تمتد إلى يوم الاثنين في حال تحقيق تقدم ملموس.

تأتي هذه التطورات بعد أن قدّمت حركة حماس ردها الرسمي على خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين من الجانبين.

ووفقًا للمصادر، فإن النقاط الأساسية المطروحة للنقاش تشمل ترتيبات وقف إطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتحديد قوائم الأسرى المشمولين بالتبادل.

القاهرة، التي لعبت دورًا محوريًا في الوساطات السابقة بين الطرفين، تسعى من خلال هذه الجولة إلى تحقيق اختراق فعلي يمكن أن يضع حدًا للحرب المستمرة منذ ما يقارب عامين ويعيد الاستقرار إلى المنطقة. (İLKHA)