استشهاد طفلة أخرى بسبب "سلاح التجويع" الذي يستخدمه الاحتلال!

توفيت طفلة فلسطينية من بلدة بيت حانون الواقعة شمال قطاع غزة، جراء الجوع الشديد وسوء التغذية الناتجين عن الحصار الخانق والعدوان المتواصل الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع.
استُشهدت طفلة فلسطينية، مساء الأربعاء، من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، نتيجة التجويع الحاد وسوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الصهيوني الخانق والعدوان المتواصل على القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد الطفلة ألما جهاد ناصر، بعد تدهور حالتها الصحية بشكل سريع، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والرعاية الطبية، في واحدة من الحالات المتكررة التي تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أطفال غزة تحت الحصار.
وسجّلت مستشفيات قطاع غزة، وفقًا لوزارة الصحة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 5 حالات وفاة جديدة؛ نتيجة المجاعة وسوء التغذية. بينما ارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية، كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء.
وتشهد مستشفيات قطاع غزة وأقسام الطوارئ أعداداً غير مسبوقة من المواطنين المجوّعين من كل الأعمار، والذين يصلون في حالات إعياء شديد، وهزال مخيف وضعف كامل، حيث أنهكهم الجوع ونحلت أجسادهم بشكل صادم.
وفي هذا السياق، حذّرت وزارة الصحة من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن المجاعة وصلت إلى مستويات كارثية تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الغذاء والدواء لأكثر من 140 يومًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى استمرار وتصعيد الحركات الشعبية في مختلف أنحاء العالم احتجاجاً على "الهجمات الصهيونية وسياسات التجويع والإبادة الجماعية" التي تُمارَس بحق المدنيين في قطاع غزة.
استشهد 20 فلسطينيًا وأُصيب العشرات إثر انقلاب شاحنة مساعدات فوق جموع من المدنيين الجائعين الذين كانوا ينتظرون وصول الإغاثة في وسط القطاع.
اعتقلت قوات البحرية الصهيونية اليوم الأربعاء 14 صياداً من شاطئ وسط قطاع غزة خلال محاولتهم اصطياد كميات من الأسماك، في ظل المجاعة التي تضرب قطاع غزة وحالة التجويع غير المسبوقة.