د. نواف التكروري في مؤتمر اتحاد علماء تركيا: "لن نتراجع عن تحرير الأقصى مهما كانت التضحيات"

دعا د. نواف التكروري في كلمته بمؤتمر اتحاد علماء تركيا، الأمة الإسلامية إلى الإقدام على الجهاد من أجل تحرير الأقصى، مؤكدًا على ضرورة تفعيل مواقف العلماء والشعوب لمواجهة العدوان.
دعا د. نواف التكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين، في كلمته المؤثرة في مؤتمر اتحاد علماء تركيا الأول، الأمة الإسلامية إلى التحرك الفعلي والجهادي من أجل تحرير القدس والأقصى، مشيرًا إلى أن الأمة قوية رغم ضعف بعض الحكام.
وقال: "لن تكون هناك عزيمة إلا إذا كانت هناك مواقف قوية من العلماء والشعوب."
وأضاف التكروري أن الأمة بحاجة إلى تفعيل مواقف العلماء ودورهم في التأصيل والفتوى، لافتًا إلى أهمية أن لا تقتصر المواقف على الكلام بل على العمل الفعلي.
كما شدد على أن تحرير فلسطين يتطلب تضحيات كبيرة، قائلاً: "سنقول غداً كلف تحرير فلسطين مليون شهيد، لكنني أرجو ألا يكونوا من غزة وحدها."
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة هو خطر أكبر من الانقلاب الذي حدث في 15 تموز في تركيا، مطالبًا الحكومة التركية والشعب التركي بمواصلة موقفهم الشجاع تجاه القضية الفلسطينية، وبتوظيف الجامعات والمساجد في تحفيز الأمة على العمل والمقاومة.
وفي ختام كلمته، أكد التكروري أن تحرير الأقصى هو مشروع أمة، مشدداً على ضرورة أن يكون الجميع مستعدين لدفع الثمن، قائلًا: "سندفع الثمن وسنحرر الأقصى بإذن الله." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت "وقف محبي النبي" في رسالته خلال فعاليات المولد النبوي في باتمان وغازي عنتاب أن النبي محمد ﷺ هو قدوة الأمة في المقاومة، وأن ما تتعرض له فلسطين وسوريا وسائر بلاد المسلمين يتطلب صمودًا موحدًا وعدالة وموقفًا إسلاميًا جماعيًا.
انطلقت فعاليات المولد النبوي في مدينة باتمان بتنظيم من وقف "محبي النبي" تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد ﷺ"، وسط حضور جماهيري واسع رغم الأمطار الغزيرة.
استنكر د. محمد جورماز في كلمته في مؤتمر اتحاد علماء تركيا الأول، حالة الصمت الدولي تجاه مجزرة غزة، داعياً العالم الإسلامي إلى التحرك الفعلي بدلاً من البيانات والتصريحات.