اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة تدين الهجمات الجديدة على غزة

أدانت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة، التي تم تشكيلها في إطار القمة المشتركة بشأن غزة، الهجمات الجوية التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
أفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها بأن لجنة وزراء خارجية العالم العربي والإسلامي أدانت الهجمات الجوية التي استهدفت قطاع غزة، مؤكدة أن قصف المناطق السكنية يعد انتهاكًا للقوانين الدولية.
وأكد البيان على أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صريحًا لوقف إطلاق النار وانتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية والقانون الإنساني.
كما حذر البيان من أن الهجمات قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وتهدد الأمن الإقليمي، وقد تتسبب في تصعيد أوسع يقوض جهود خفض التوتر.
وأكد البيان على ضرورة ممارسة الضغوط على المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان العسكري، واستئناف تزويد غزة بالكهرباء، وفتح جميع المعابر للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وفي ختام البيان، شددت اللجنة على الحاجة إلى وقف إطلاق نار مستدام، داعية جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية، واستمرار الحوار، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأكد البيان على أن اللجنة تظل ملتزمة بحل الدولتين، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية، مشددة على أهمية تحقيق سلام عادل ومستدام لقضية فلسطين وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة وزراء الخارجية تم تأسيسها في 11 نوفمبر 2023، وهي تضم وزراء خارجية السعودية، الأردن، مصر، قطر، البحرين، تركيا، إندونيسيا، نيجيريا وفلسطين، إلى جانب رؤساء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بتشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار السياسي.
تواصل قوات الاحتلال هجماتها على طولكرم ومخيم نور شمس، حيث تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات والتدمير العسكري، ما يعمّق معاناة السكان خلال عيد الفطر.
هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين في مخيم جنين، أثناء محاولتهم زيارة عائلاتهم ومقابر الشهداء بعد صلاة العيد، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
اضطر آلاف الفلسطينيين إلى أداء صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي وسط إجراءات "أمنية" مشددة، حيث رفضت قوات الاحتلال فتح جميع أقسام المسجد.