بنغلاديش تدعو العالم لاتخاذ خطوات ملموسة لعودة اللاجئين الروهينغا

دعت حكومة بنغلاديش في بيان لها إلى اتخاذ موقف حازم ضد التمييز العنصري، وطالبت باتخاذ "خطوات ملموسة" من أجل عودة اللاجئين الروهينغا إلى بلادهم.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس في البيان الذي نشره: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل نشط لضمان عودة الروهينغا إلى وطنهم في ميانمار في أقرب وقت ممكن، لا يمكننا السماح للتمييز العنصري بأن يتحول إلى حلقة مستمرة من التهجير وفقدان الجنسية."
وأشار يونس إلى المؤتمر رفيع المستوى الذي سيُعقد هذا العام حول "الروهينغا المسلمون والأقليات الأخرى في ميانمار"، وأعرب عن أمله في أن يوفر الحدث فرصة لاتخاذ خطوات ملموسة.
وقال يونس في تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري في 21 مارس: "إن معاناة الروهينغا تعد من أبرز الأمثلة على كيف يمكن للتمييز العنصري أن يؤدي إلى أزمات إنسانية طويلة الأمد".
وأكد يونس" أن وضع اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى، مشيرًا إلى أن اللاجئين يرغبون في العودة إلى موطنهم في ولاية راخين في أقرب وقت ممكن.
وتستضيف بنغلاديش حاليًا أكثر من 1.2 مليون لاجئ من الروهينغا، غالبيتهم فروا من العمليات العسكرية في ميانمار في أغسطس 2017، وتعتبر منظمات حقوق الإنسان أن العمليات العسكرية في ميانمار كانت إبادة جماعية، بينما أعلنت الأمم المتحدة سابقًا أن الروهينغا يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية الأجنبية.
واختتم يونس دعوته للمجتمع الدولي بزيادة جهودهم لإيجاد حل مستدام لهذه الأزمة الطويلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بتشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار السياسي.
تواصل قوات الاحتلال هجماتها على طولكرم ومخيم نور شمس، حيث تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات والتدمير العسكري، ما يعمّق معاناة السكان خلال عيد الفطر.
هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين في مخيم جنين، أثناء محاولتهم زيارة عائلاتهم ومقابر الشهداء بعد صلاة العيد، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
اضطر آلاف الفلسطينيين إلى أداء صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي وسط إجراءات "أمنية" مشددة، حيث رفضت قوات الاحتلال فتح جميع أقسام المسجد.