الكيان الصهيوني يعتقل مخرجًا وثائقيًا حائزًا على جوائز

أفادت المصادر المحلية في الضفة الغربية بأن النظام الصهيوني المجرم أسر حمدان بلال، أحد أفراد طاقم الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة "لا أرض أخرى"، في الضفة الغربية المحتلة.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني هجوم واسع النطاق في قرية هجيلي سوسة جنوب غرب الضفة الغربية المحتلة، وتعرض خلالها المخرج الحائز على جوائز حمدان بلال الحريني للضرب على يد العصابات الصهيونية ثم تم اعتقاله من قبل المحتلين.
وأفادت المصادر المحلية بأن عصابات يهودية نفذت هجوما واسع النطاق على قرية سوسة في منطقة هجيلي جنوب فلسطين.
وخلال الاعتداء، تعرض الحريني لإصابات خطيرة نتيجة ضربات في رأسه وجسده، وبينما كان يتم نقل المخرج الجريح إلى مكان الحادث لتلقي العلاج في سيارة إسعاف، دخل المحتلين إلى قرية سوسة وأسروا الهريني.
وخلال الهجوم، أقدمت العصابات اليهودية على إتلاف ممتلكات فلسطينية في مناطق متفرقة من القرية، كما حاولت سرقة قطيع من الأغنام، وقامت العصابات بتدمير خزانات المياه وممتلكات ومركبات القرويين من خلال إطلاق النار في الهواء.
ويذكر أن فيلم "لا أرض أخرى" للمخرج الفلسطيني الشهير حمدان بلال الحريني فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين الشهر الماضي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بتشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار السياسي.
تواصل قوات الاحتلال هجماتها على طولكرم ومخيم نور شمس، حيث تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات والتدمير العسكري، ما يعمّق معاناة السكان خلال عيد الفطر.
هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين في مخيم جنين، أثناء محاولتهم زيارة عائلاتهم ومقابر الشهداء بعد صلاة العيد، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
اضطر آلاف الفلسطينيين إلى أداء صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي وسط إجراءات "أمنية" مشددة، حيث رفضت قوات الاحتلال فتح جميع أقسام المسجد.