حركة أنصار الله تعلن استهدافها لمطار بن غوريون وحاملة الطائرات الأمريكية

أعلنت حركة أنصار الله اليمنية أنها استهدفت مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة بصواريخ باليستية هي "ذو الفقار" و"فلسطين-2" الفرط صوتية، وحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر.
وأوضحت حركة أنصار الله اليمنية في بيان لها أنها نفذت العملية ضد المطار المحتل في يافا لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز حركة المقاومة، حيث تم استخدام صاروخ "ذو الفقار" وصاروخ "فلسطين-2" الفرط صوتي في الهجوم، ونجحت العملية بشكل كامل.
وفي سياق متصل، شنت حركة أنصار الله عملية واسعة النطاق ضد السفن الحربية المعادية في البحر الأحمر رداً على الهجمات الأمريكية ضد اليمن وخاصة في صنعاء وصعدة، وقد استهدفت القوات اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وبعض المدمرات في المنطقة بواسطة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة.
وبحسب البيان، استمرت الاشتباكات لأكثر من عدة ساعات، وتسببت في إفشال هجوم جوي كان مخططاً ضد اليمن، كما أكد المسؤولون في حركة أنصار الله أن هذه العمليات ستستمر حتى يتم وقف الهجمات على غزة ورفع الحصار بشكل كامل.
وفي ختام البيان، وجهت حركة أنصار الله نداءً إلى العالمين العربي والإسلامي للقيام بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرار عمليات استهداف التجارة البحرية الصهيونية والأراضي المحتلة.
وأشار المسؤولون اليمنيون إلى أن هذه العمليات ستتواصل حتى يتم وقف الاعتداءات على غزة وإنهاء الحصار المفروض عليها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بتشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار السياسي.
تواصل قوات الاحتلال هجماتها على طولكرم ومخيم نور شمس، حيث تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات والتدمير العسكري، ما يعمّق معاناة السكان خلال عيد الفطر.
هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين في مخيم جنين، أثناء محاولتهم زيارة عائلاتهم ومقابر الشهداء بعد صلاة العيد، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
اضطر آلاف الفلسطينيين إلى أداء صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي وسط إجراءات "أمنية" مشددة، حيث رفضت قوات الاحتلال فتح جميع أقسام المسجد.